البقالي ينهي صيام المغرب عن ذهب الأولمبياد منذ 2004
"أهدي هذا الفوز للشعب المغربي والشعب العربي". بهذه الكلمات عبر العدّاء سفيان البقالي عن فرحته بعد تتويجه في سباق ثلاثة آلاف متر موانع. وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها عداء غير كيني بهذا السباق منذ أولمبياد موسكو 1980.
ينحدر سفيان البقالي من مدينة فاس المغربية
منح العدّاء سفيان البقالي المغرب ذهبيته الأولى في الألعاب الأولمبية منذ 2004، بعد تتويجه في سباق ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو الاثنين (الثاني من آب/ أغسطس 2021)، بزمن 8:08.90 دقائق. ونال الإثيوبي لاميشا غيرما الفضية (8:10.38 د) فيما أحرز الكيني بنجامين كيغن الميدالية البرونزية (8:11.45).
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس بعد السباق "أنا سعيد جداً بهذا الفوز، هو لقب غالٍ جداً بالنسبة لي بعد سنوات من العمل الجاد التي لم تكن سهلة، خاصة بعدما حليت رابعاً في ريو، طمحت أن أكون بطلاً أولمبياً وقد تحقق ذلك". وتابع "أهدي هذا الفوز للشعب المغربي والشعب العربي".
وكان النجم السابق هشام الكروج آخر من منح المغرب ذهبية في الألعاب، عندما توّج في أثينا 2004 بذهبيتي 1500 و5 آلاف متر.اقرأ أيضا: أولمبياد طوكيو.. ألعاب القوى المغربية تأمل الانبعاث بعد سنوات عجاف
وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها عداء غير كيني بهذا السباق منذ أولمبياد موسكو 1980 عندما كان من نصيب البولندي برونيسلاف مالينوفسكي.
وبات البقالي سادس رياضي يحرز ذهبية للمغرب التي رفعت رصيدها الى سبع ذهبيات أولمبية، الأولى لها في سباق 3 آلاف متر موانع بعد أن حقق علي الزين البرونزية في سيدني 2000.
وفاز إبن مدينة فاس هذا العام بهذا السباق في لقاء روما محققًا 8:08:54 دقائق، وآخر في العام 2020.
وعن توقعاته وتحضيراته قبل المجيء الى العاصمة اليابانية، قال لفرانس برس "بعد فضية 2017 وبرونزية 2019، قلت لنفسي يجب أن أصبح بطلا أولمبيًا... خسرت سباقات سابقًا ليس لأنني لم أكن بمستوى جيد ولكن بسب جزئيات بسيطة التي عملت عليها وحسّنتها".
في العام 2019، فاز بلقاء باريس رغم إصابة في قدمه اليمنى لدرجة أنها نزفت خلال السباق.
خ.س/أ.ح (أ ف ب)
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.