أخر الاخبار

مسكوكات دولة المرينيين

 

النقود المرينية

لم يقم المرينيون بسك النقود إلا في عهد أبي بكر بن عبد الحق في القرن الثالث عشر. وقد أعاد خلفه، السلطان أبو يوسف يعقوب، سنة 1275 إحياء ورشة سك النقود بفاس حيث ضرب، على غرار النقود الموحدية، دنانير كاملة (أي 4,70 غ) وقيراطات فضية.

ومع بداية القرن الرابع عشر، تكاثرت دور سك النقود وأنتجت أنواعا متعددة من الإصدارات الذهبية، ما يعكس من جهة الرغبة في لامركزية عملية ضرب النقود، ومن  جهة أخرى  وضعية الرخاء التي تعرفها خزينة الدولة. وقد استمر هذا الوضع إلى غاية سنة 1465، تاريخ نشوء دولة الوطاسيين.

وسيستمر الوضع النقدي للبلد على ما هو عليه؛ غير أن سك النقود من طرف السلالة الحاكمة الجديدة سيقتصر بالأساس على ضرب قيراطات فضية رديئة الصنع.

أبو العلى ادريس (1229-1212 م) دينـار ذهبي
 
مجموعة مصطافين إسبان قاطنين مليلية رواد شاطئ بوقانة ببني أنصارعثروا على كمية كبيرة من القطع النقدية تعود إلى لحقبة المرينيين، مصنوعة من ''الفضة، البرونز، النحاس'' حيث قاموا بجمع هذه القطع النقدية من المدخل الجديد الذي أنشئ لربط ''بحيرة مارتشيكا'' ''بالبحر الأبيض المتوسط'' حيث استعملوا معدات حديثة لتحديد المواد المعدنية لإستخراجها وكذا الغوص في نفس المنطقة. 
 
 
عملة مغربية من فئة 4 فلس ضربة بفاس في عهد المرينيين تغزو شواطئ بني أنصار
 
الكتابات المنقوشة على القطع النقدية، تحدد تاريخ صناعتها سنة 1288 ويبلغ وزنها 8.63غرام تعتبر من بين الآثار القديمة التي عثر عليها على شط بحر ببني أنصار و على ضفاف بحيرة مارتشيكا. 
 
و من مصادر أثرية مختصة على الصعيد المركزي بالرباط أكدت للجمعية الحقوقية المتواجد مركزها ببني أنصار، على أن هذا النوع من العملة سك منها الكثير مما يفقدها قيمتها رغم ذالك لا يعني تركها عرضة لنهب لأنها تعتبر تراثا تاريخيا لجميع المغاربة وجزء من تاريخهم بالخصوص أنها سكة بفاس من قبل المرينيين و هم من القبائل زناتة الأمازيغية التي حكمة المغرب بقوة . 
 
و الغريب في الأمر هل السلطة المغربية تتابع كل الحفريات التي تجريها الشركات بالمغرب حتى تضمن الحفاظ على أثارها أم هناك ربما من يعلم بسر الآثار الموجودة بالمنطقة و هو في صدد التستر عليها لنهبها. 


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -