أخر الاخبار

المغرب والتتويج الأولمبي (ح15) عبد السلام الراضي.. فاتح التتويجات المغربية

 


تعتبر ألعاب القوى، من بين أكثر الرياضات التي جلبت للمغرب الميداليات، خلال جميع دورات الألعاب الأولمبية الصيفية، منذ سنة 1960، إلى حدود آخر دورة احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو صيف العام 2020. 

 

ويعتبر عبد السلام الراضي، واحدا من الذين صنعوا تاريخ المغرب في الألعاب الأولمبية الصيفية، بل هو فاتح كتاب المغرب في الألعاب الأولمبية، بعدما استطاع تحقيق أول ميدالية للمغرب خلال الألعاب الأولمبية الصيفية روما 1960، من خلال الدخول في المركز الثاني وتحقيق ميدالية فضية اعتبرت تاريخية في ظروف استثنائية، بعد استقلال المغرب ب 4 سنوات فقط.

والتحق المغرب باللجنة الأولمبية الدولية بعد الاستقلال، ليستطيع المشاركة في الألعاب الأولمبية مثل العديد من الدول التي التحقت في نفس الحقبة، ليتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية روما 1960، والتي لم يحقق فيها أي إنجاز طوال أيام المنافسة، إلى غاية سباق الماراثون، الذي دخل خلالها الراضي في المركز الثاني، خلف البطل الاثيوبي الاستثنائي بيكيلا، الذي خاض السباق حافي القدمين، لتحقق بذلك القارة الإفريقية الذهبية والفضية على عكس جميع التوقعات.

حظي عبد السلام الراضي بعد عودته إلى أرض الوطن، باستقبال ملكي، من طرف جلالة المغفور له محمد الخامس، مكافأة على ما قدمه للرياضة الوطنية وألعاب القوى، من خلال رفع العلم الوطني بالعاصمة الإيطالية روما، وهو الانجاز الذي لم يتكرر إلا بعد 24 سنة، وبالضبط سنة 1984 في الألعاب الأولمبية لوس انجلوس.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -