شــكــــــرا جـــزيـــــلا! Muito obrigado Muchas gracias
4 أكتوبر 2023 يوم أهدانا الملك فرحا بِحَجْم العالم
يُثبت المغرب مرة أخرى ألا تمايز بين الكأس وما يسعها، وأن إرادته الفولاذية تفيض عليه، لأنه أقنع أنه ليس متحيرا في اختياراته، ولا مستوحشا في جواره، ولا خاملا في قدراته.
لقد اختار المغرب أن يراه الآخرون، لا ليتمزقوا في محبته أو يرتجفوا فرقا في هيبته. لم يقل هذا «حُسْنٌ قد حجبناه»، بل صرخ: «هذا حق اصطفيناه». والسؤال هو: كيف سنحمي هذا الحق؟ وكيف نجعل الأجيال تنصفه بإيمان يُدانيه في الرسوخ؟
حقق المغرب حُلما، لأنه لم يكف لحظة عن الاعتقاد بأن الاستحالة ليست مغربية، وأن الإمكان حالة من حالات أبنائه. هذا هو سر ذلك الشعار العميق: «سييير.. سييير.. سييير». ولا تحريض على سير إلا إذا كانت الطريق مجلوة. وعلى ذلك، فإن الفوز بتنظيم كأس العالم ليس إلا استواءً بالغا لمجموعة من المقدمات التي تتعلق بالفعل السياسي والاقتصادي الحقوقي والأمني والاجتماعي، ليس بوصفه امتثالا أو انخراطا في دينامية الطاعة، بل من جهة انخراطه في الضرورة الدولية. وعلى ذلك، فإن «كأس العالم في المغرب» استحقاق وجدارة، ولا عزاء لمن لا يرى وجهه في المرآة!
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.