كشفت مصادر مطلعة، أن الأزمة التي خلفها صدور النظام الأساسي الجديد الخاص برجال ونساء التعليم، وصل صداها إلى داخل القصر الملكي.
كما أكدت نفس المصادر أن هناك أنباء تفيد توصل عاهل البلاد بشكل شخصي بتفاصيل الملف.
وحسب نفس المصادر، فإن كل المؤشرات المتوفرة تفيد بتلقي رئيس الحكومة لتعليمات من أجل التدخل
بشكل عاجل ومباشر قصد نزع فتيل غضب الأساتذة الذي يتفاقم يوما بعد يوم، وهو ما يفسر اتصال عزيز أخنوش
بزعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية من أجل الاجتماع بهم، والوصول إلى حل في أقرب وقت.
كما أضافت ذات المصادر أن هناك توجها حكوميا يروم إقرار زيادة قطاعية في الأجور، يستفيد منها رجال ونساء التعليم،
قد تصل إلى 900 درهم شهريا صافية من الضرائب، يتم صرفها تدريجيا على مدى 3 سنوات.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.