![]() |
1894 المغرب حاكم طنجة وفاة السلطان مولي حسن |
1894 وفاة الحسن الأول.
1894: عبد العزيز بن الحسن عاش بين 1878 - 1943 حكم بين 1894 - 1908
1894 و صايه الوزير با حماد.
المتليني، إن “علال الخديمي ربط حادثة الدار البيضاء في كتابه (التدخل الأجنبي والمقاومة بالمغرب 1894-1910: حادثة الدار البيضاء واحتلال الشاوية)، بالأهمية الاقتصادية التي أصبحت للشاوية ومعها الدار البيضاء نهاية القرن 19؛ إذ إن الرأسمال الفرنسي أصبح يفد على المنطقة بشكل مطرد، ما جعل الأحلام الاقتصادية الفرنسية تكبر وتنمو أكثر حول المنطقة”.
السياق التاريخي للحادثة
وأضاف الباحث في تاريخ المغرب أن ذلك “مهد الطريق لفرنسا لبداية تحكمها في السوق المالية المغربية، وكان أحد تجلياتها قرض 1904، زد على هذا الظروف الداخلية التي عاشتها الشاوية أواخر القرن 19، المتمثلة في ذلك الصراع الخطير الذي نشب بين عدة قبائل بسبب تعسف قائد قبيلة المزاب، بحيث اضطر الحسن الأول إلى إرسال ابنه مولاي بلغيث لإخماد نارها، تزامنا مع توجهه لتافيلالت في إطار حركة تأديبية لقبائلها سنة 1893”.
“على المستوى الوطني، يعزى جزء مما حدث إلى وفاة السلطان الحسن الأول (1894م)، حيث تميز الوضع بعده باستبداد حاجبه القوي أحمد بن موسى (أبا أحماد) بأمور الدولة، فبلغ به التجاسر حد أخذ البيعة لابنه الأصغر مولاي عبد العزيز في سطات، بضغط وتوجيه منه، في المقابل استثنى منها نائب السلطان، وابنه الأكبر على الشاوية مولاي بلغيث، هذا الأخير الذي تذمر من هذا الذي حدث، وقرر التخلي عن مهامه في هذه المنطقة المشتعلة”
“تمادى أبا احماد أكثر عندما لم يشرك السلطان الذي اختاره بنفسه في تدبير شؤون الأمة، بدعوى حداثة سنه (يشاع أنه كان ابن 14 سنة)، لكن الذي زاد من تعقيد الوضع الداخلي، وهيأ كل الأسباب للعبث بمستقبل المغرب، الوفاة المفاجئة لأبا أحماد سنة 1900م، وانتقال أمر تدبير أمور الدولة على حين غرة لهذا السلطان الشاب، الذي كان ما يزال يفتقد لأي خبرة في الإدارة والتسيير، بسبب سياسة الإبعاد التي انتهجها حاجب أبيه طوال تلك الفترة، ففتح هذا المستجد باب المغرب على مصراعيه للفتن المحلية، ولعبث ممثلي الدول الأجنبية بمصالحه، وبحريته واستقلاله”
“ساهم في التعجيل بهذه التحولات أواخر القرن 19 استباحة حمى الدولة المغربية، وانتهاك كل حرماتها، مع اتساع دائرة الحماية الفردية، والمخالطات الناتجة عن الاتفاقيات التجارية المغربية-الأوروبية، التي تولدت عن الاتفاق المغربي-الانجليزي لسنة 1856م، وبيكلار 1861م، ثم اتفاق مدريد 1880م، وصولا إلى الخزيرات سنة 1906م”
“المخالطة والحماية انتشرت بشكل كثيف لدى قبيلة مديونة وزناتة وأولاد جرير، حتى إنها دفعت العديد من أسرها إلى ترك قراهم والهجرة إلى الدار البيضاء، هذه الأخيرة التي تمكن فيها التجار الأوروبيون أوائل القرن 20 من السيطرة على جانب كبير من إنتاج المنطقة؛ إذ كان 6 تجار فرنسيين يمتلكون بالمخالطة 16 ألف رأس من الأغنام، مع 81 فلاحا من أولاد حريز سنة 1867م، وامتلك تجار إنجليز سنة 1870م بالمخالطة حوالي 30 ألف رأس من الأغنام هناك، بالإضافة إلى أراض فلاحية، وعقارات حول الدار البيضاء”
1894
“في سنة 1894، أقدم ثلاثة من الرجال على قتل تاجر ألماني يدعى F.Newmann، فأثار الحادث حنق وغضب القنصل طاطنباخ، ولم يهنأ له بال إلا عندما هم المخزن بإعدام أحد القتلة الثلاثة إرضاء له، فاستغلت جموع قبائل الشاوية الواقعة لإثارة الفتن والقلاقل بالمدينة، وبلغ بهم المقام حد مطالبة عامل الشاوية، عبد الرحمان بركاش، بإطلاق سراح المسجونين على ذمة الالتزام مع الأجانب”
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.