أخر الاخبار
أمم إفريقيا
منذ بضع ايام

"أشبال U20" يبلغون نهائي كأس إفريقيا بعد فوزهم على مصر...

المنتخب المغربي للشباب يبلغ نهائي كأس إفريقيا بعد الفوز على مصرصورة: صفحة المنتخب المغربيتأهّل المنت...
اقرأ المزيد
العملات
منذ بضع ايام

بدائل النقود والعملات المغربية 1944 - فرنك

المغرب1944 الإمبراطورية الشريفة1 فرنكالنقود والعملات الورقية المغربية 1944الحجم: 45 × 36 مم -عمل من الورق المقوى من تصميم L. SCHULTZالطباعة المحليةالأنواع المختلفةظهير 6 أبريل 1944
اقرأ المزيد
أعلام وشخصيات
منذ بضع ايام

المهدي المنجرة : عالم المستقبليات الذي اعتمدت عليه اليابان وهمشه...

المهدي المنجرة (13 مارس 1933 – 13 يونيو 2014) اقتصادي وعالم اجتماع مغربي مختص في الدراسات المستقبلية...
اقرأ المزيد
أعلام وشخصيات
منذ بضع ايام

السلطان المستضيء بن إسماعيل 1738 - 1740

المستضيء ابن اسماعيل  السلطان المستضيء بن إسماعيل سلطان المغرب من سلالة العلويين. فهو ابن ...
اقرأ المزيد
الطوابع البريدية
منذ بضع ايام

إصدار مشترك لطابعين بريديين بمناسبة نصف قرن لإقامة العلاقات الدبلوماسية...

إصدار مشترك لطابعين بريديين بمناسبة نصف قرن لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و الفلبينعلنت مجم...
اقرأ المزيد
مصر
منذ بضع ايام

مصر تُغرق السوق المغربي بمنتجات رديئة وتُغلق أبوابها أمام الصادرات...

مصر تُغرق السوق المغربي بمنتجات رديئة وتُغلق أبوابها أمام الصادرات المغربية الجيدة: إلى متى يستمر اخ...
اقرأ المزيد
العملات
منذ بضع ايام

بدائل النقود والعملات المغربية 1944 - فرنكان

المغربالإمبراطورية الشريفة2 فرنكالنقود والعملات الورقية المغربية 1944الحجم: 40 × 40 مم -عمل من الورق المقوى من تصميم L. SCHULTZالطباعة المحليةالأنواع المختلفةظهير 6 أبريل 1944
اقرأ المزيد
الطوابع البريدية
منذ بضع ايام

طابع بريدي يحمل شعار "المنتخب الوطني لكرة القدم - ديمة...

ختم "المنتخب الوطني لكرة القدم - ديمة المغرب" على صندوق التنمية الثقافية من المغربيشارك "أسود الأطلس...
اقرأ المزيد
الزراعة
منذ بضع ايام

دراسة إقتصادية لإمكانية إستخدام مياه البحرالمحلاة في الزراعة المغربية

دراسة إقتصادية لإمكانية إستخدام مياه البحرالمحلاة في الزراعة المغربية  مقدمة يعتبر الماء من أه...
اقرأ المزيد
رياضة
منذ بضع ايام

المغرب. أول بلد إفريقي يتأهل لكأس العالم

المغرب. أول بلد إفريقي يتأهل لكأس العالممنتخب المغرب يستعد لكأس العالم المكسيكي 70بعد التأهل لكأس ال...
اقرأ المزيد

الحمولة الحجاجية للأمثال الشعبية

 الأمثال الشعبية

الحمولة الحجاجية للأمثال الشعبية

رشيد لولو

بدأت الأمثال الشعبية تطرق مسامعنا ونحن تلاميذ في المدرسة الابتدائية، حين كانت تلقي إلينا المعلمة بمَثل من قبيل ” واالله إلى ما قفلتي لا فورتي “، أو ” العشا المزيان تتعطي ريحتو من العصر”، أو في البيت عندما يخاطبنا الوالد بقوله ” الفياق بكري بالذهب مشري “، لم نكن ساعتها نأخذ هذه الأمثال على محمل الجد، لكننا كنا نفهم جيدا المعنى الذي تريد المعلمة إيصاله إلينا، إنها تريد أن تنبهنا إلى أن النجاح لا يتأتى إلا بالجد والاجتهاد، فكنا نشعر باليأس والإحباط أحيانا، وببعض التحفز والتحدي أحيانا أخرى، المهم أن هذه الكلمات بدأت تعتمل في أذهاننا، ونسمع لها رنينا يشبه رنين جرس الإنذار كلما شعرنا بالتهاون والكسل. كبرنا وبقيت هذه الكلمات عالقة في أذهاننا، وربما نقلناها إلى الأجيال اللاحقة في مناسبات كثيرة.

قد يعجبك ايضا
إن الأمثال الشعبية بما هي محصلة لتجارب الإنسان، استنفد فيها أصحابها كل إمكاناتهم المتاحة من أجل صياغتها في قالب لغوي خاص، تظل قابلة للتداول مهما تعاقبت الأزمان واختلفت ظروف الحياة. وهنا يمكن أن نتساءل عن سبب هذه القابلية للحضور المستمر في حياة الناس، وعن سر قوتها وقدرتها على التأثير رغم وجازتها وتقادمها؛ إذ يكفي أن تقدم لابنك درسا يبقى عالقا في ذهنه طوال حياته من خلال عبارة مختصرة مثل: “اللي دار راسو فالنخالة ينقبو الدجاج”، أو تحذر بها شخصا بشكل استباقي ” المال السايب تيعلم السرقة “، أو تسدي نصيحة لشخص متذمر ومُحبط، فتقول: ” دير الخير وانساه والفضل عند الله تلقاه “. إن مثل هذه العبارات تغنيك عن إلقاء خطبة طويلة، لما تنطوي عليه من حمولة حجاجية تسعى إلى التأثير في المتلقي من أجل تغيير موقفه أو تعزيزه.

يستمد المثل طاقته الحجاجية من كونه انتقالا من المحسوس إلى المجرد، وهو ما يسمى عند علماء الأصول بقياس الغائب على الشاهد، أو قياس التمثيل، حيث إن المتلقي لا يمكن أن يدرك الأشياء المجردة إلا إذا قمنا بتقريبها عن طريق التمثيل لها بما هو في متناول حواسه، حينها سيرى أمامه صورين إحداهما للشيء المحسوس والأخرى للشيء المجرد، ليدرك في الأخير أنهما شيء واحد، فيقتنع بمضمون الفكرة.

تبدو هذه البنية التماثلية أكثر وضوحا في الأمثال القياسية، فإذا أخذنا على سبيل المثال المثل القائل: ” لي دار راسو فالنخالة ينقبو الدجاج “، فالمتلقي يتصور حينها صورة الدجاج الذي لا يفرق أثناء أكله بين جنس النخالة وبين غيرها كالقمح أو غيره من المأكولات التي تكون ذات قيمة عند الإنسان، فكذلك من يضع نفسه في مواضع لا تليق به لا يمكن أن يعامله الناس معاملة تليق به، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المعجم المستعمل، فالنخالة تحمل دلالة رمزية تشير إلى بقايا القمح أو الأشياء التي يستغني عنها الإنسان عادة لعدم نفعها.
تعليقات
تعليقات Bloggerتعليقات Disqus



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -