غانا 2008: العودة الغير الموفقة لهنري ميشال…
التقيناه في 2006 مع منتخب الكوت ديفوار، و ظنننا أنه استعاد بريقه بالوصول إلى المباراة النهائية و الانهزام فقط بالضربات الترجيحية، و لذلك لما فكرنا التخلي على امحمد فاخر رغم تأهله عن جدارة و تعلمه بعد موسمين لمهنة الناخب الوطني، فكرنا في هنري ميشال كما لو أن عالم كرة القدم لم يعد ينجب اطرا !
إنها السذاجة التسييرية المغربية يا سادة!
بدأ هنري ميشال بقوة مع المباريات الحبية خصوصا تعادله 2-2 مع فرنسا بسان دوني في لقاء تاريخي و فوزه البين 3-0 على منتخب السينغال بكريتاي، ثم برمج ثلاث مباريات حبية أخرى بفاس و الرباط قبل الذهاب لأكرا .
لدخولهم المنافسة في الدورة السادسة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم بغانا ، تفوقت "أسود الأطلس" على التشكيل الناميبي المعتدل (5-1) مع تألق ملفت لسفيان العلودي الذي سجل ثلاث أهداف قبل أن يصيب على إثر كرة غير مؤثرة وسط الميدان ، أخرجته نهائيا من الدورة و أثرت بشكل كبير على معنويات بقية اللاعبين (طارق السكتيوي و منصف رزقة هما من اكملا سبورة التهديف ).
وفي مباراته الثانية ضد غينيا ، انحنى رفاق خالد فوهامي (3-2) ضدا على كل منطق : سجل هدفي المغرب كل من هشام أبو شروان (60) وعبد السلام وادو (90). هذه النتيجة أجبرت المغاربة على الفوز بالمباراة الثالثة على حساب البلد المنظم غانا ، لانتظار التأهل إلى ربع النهائي.
في المباراة الثالثة لقمنا الغانيون درسا واقعيا في كرة القدم العصرية و فازوا علينا من تسجيل مايكل إيسيان وسولي مونتاري.
بعد عودته للمغرب، عقد هنري ميشال ندوة صحافية ليشرح لنا أن كرة المغربية لا تاريخ لها، فكان مآله الإقالة
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.