أخر الاخبار

السبت الأسود يونيو 2008 التعديب الجماعي لساكنة بسيدي إفني

 

نشر في صحراء بريس يوم 01 - 06 - 2017

بقلم : سبع الليل- سيدي افني

يوم السبت 07 يونيو 2008 سيظل يوما راسخا في الذاكرة الجمعية لمواطنات ومواطني سيدي إفني وآيت باعمران. سيظل موشوما بمرارة الانتماء إلى وطن لا يعترف لأبنائه بحق الصراخ لأنهم جياع أو لأن شرا ألم بهم بسب “الحكرة” التي مورست عليهم منذ عقود من الزمن، وعندما استنفذوا كل الطرق التقليدية للمطالبة والالتماس، أيقنوا أنه لم يعد بدّ من الاحتجاج.

رد الدولة، في ذلك اليوم، كان صادما حقا، إذ أنه ذكرنا على حد تعبير الأخ محمد عصام يوم خروجه من السجن، بواحدة من “حركات المخزن التاريخية التي كان ينظّمها زمن السيبة لتأديب القبائل الخارجة عن طاعة السلطان”. لم يكن لما حدث ذلك اليوم أيّة قراءة ممكنة سوى هاته ولم يكن أي هدف للذي حدث إلا تأديب بنات وأبناء سيدي إفني وآيت باعمران وجعلهم عبرة لمن يعتبر، في تلك اللحظة التي بدأت أولى أوراق “الربيع العربي” تنمو وتزدهر من سيدي إفني.

بعد ليلة من التحركات العبثية في جميع أحياء المدينة، خلد سكان المدينة إلى النوم معتقدين أن بإمكانهم الاستراحة بعد ليلة طويلة من الصراخ والشعارات الجوفاء التي صمت الآذان وأعمت البصائر. المخزن الأمني الذي ظل طيلة أيام حصار الميناء يراقب الوضع، ينتظر اللحظة الملائمة ويراكم المبررات تلو الأخرى للانقضاض على مدينة عزلاء وجد في تلك الليلة ضالّته، فقد حدث في المدينة كل ما يكفي من العبث للتدخل، أصبح الجو لا يطاق داخل المدينة جراء رائحة السمك النتنة الناتجة عن حصار الميناء لأكثر من أسبوع، اقتُحِمت بعض مؤسسات الدولة (مفوضية الشرطة على سبيل المثال) من طرف مهووسين بثورة لم يحن أوانها بعد، أحرقت سيارة قائد وتعرّض هو نفسه للاعتداء، وافْتُعلت من السيناريوهات ما يلزم للتأكيد على أن هيبة الدولة قد تم المساس بها بشكل لا يمكن قبوله ومن أجل تبرير تدخل أمني حاسم يعيد الأمور إلى نصابها.

في الساعات الأولى من صباح السبت الأسود، حلّت آلاف من أفراد الأجهزة الأمنية المختلفة على المدينة بهرج ومرج، أيقظ الناس من سباتهم. في الميناء كان “كومندو” خاص قد تكلف بالشباب الذين بقوا مرابطين هناك، غير أنهم لم يجدوا هناك في معتصم الميناء ذي لب، لقد فرّ “الثوار” إلى الجبال المجاورة للمدينة وانوروا عن الأنظار قبل حلول الأجهزة الأمنية، تاركين المدينة وفيها أمهاتهن وأخواتهن تواجهن مصيرهن. هناك، كانت الأجهزة المختلفة تقود حملة عقاب جماعي عشوائي، عبثي، لا مبرّر له سوى رغبة جامحة في تأديب مدينة أزعجت احتجاجاتها لسنوات أجهزة الدولة المختلفة التي اختارت الطريق الأقصر وهو القمع والتنكيل.

استهدفت أجهزة الأمن بشكل كبير النساء بشكل خاص، وهو أمر مفهوم، فبما أن الغاية من التدخل ذلك اليوم لم تكن هي رفع الحصار عن الميناء أساسا، فقد هوجمت المنازل بشكل عشوائي واستهدفت النساء بشكل خاص لسببين أساسيين:

أولا: لقد لعبت النساء دورا كبيرا في نجاح السكرتارية المحلية سيدي إفني آيت باعمران، إذ استطاعت الحركة تعبئة آلاف منهن شكّلن القوة الضاربة الحقيقية لها، ففي الوقت التي كانت فيه احتجاجات المغرب في جل المدن في تلك اللحظة على الأقل يغلب عليها طابع الذكورية، فقد كانت تحركات سيدي إفني عكس ذلك تماما. فمنذ اليوم الأول لانطلاق تجربة السكرتارية من خلال مسيرة 25 ماي 2005، كانت الميزة الأساسية للحركة هي قدرتها على استقطاب أعداد كبيرة من النساء، نفس السيناريو لاحظناه في مسيرة 08 غشت 2005، وقد سبق أن ذكرت أن أول من تعرض في ذلك اليوم للضرب على يد الأجهزة الأمنية كان امرأة.

ثانيا: في عقلية مخزن السيبة، إنما تؤدب القبائل بالتعرض لنسائها، وتهان باستهداف شرفها، لأن التجربة علّمت الأجهزة أن هذا النوع من “القتل” المعنوي له مفعول كبير على معنويات السكان، إذ أنه يردع كل تحرك ويشل كل محاولة للنهوض، إنها الضربة القاضية التي يمكن توجيهها لأية حركة خاصة في منطقة محافظة مثل سيدي إفني وآيت باعمران.

كل آليات الجريمة الكاملة، تم توفيرها في ذلك اليوم، ولا شك أن المخزن ومنذ مواجهة 07 غشت 2005، كان قد شرع، في غفلة من المناضلين الذين كانوا منشغلين على الأرجح في تصفية الحسابات فيما بينهم والتنازع حول غنائم انتصار لم يكتمل بعد، في دراسة الساحة معتمدا على عدد من الأشخاص الذين استقدمهم من مناطق مختلفة منتحلين صفات مختلفة بهدف الإعداد لهذا اليوم.

تم البدء باعتقال الأخ محمد الوحداني والأخ أحمد بوفيم في نفس الوقت تقريبا، وكان الأخ الوحداني، بعد رفضه إصدار بيان يدين الشباب المحاصر للميناء قد استهدف بشكل خاص ومباشر واعتبر مسؤولا أساسيا عَمّا حدث في المدينة، وبناء عليه طُلِب منه تقديم نفسه لأقرب نقطة أمنية لتجنيبه التعرض لسوء خلال التدخل، وقد كنت شاهدا على لحظة التفاوض تلك، فقد كنت طرفا فيها. فكان وسيط باعمراني، على اتصال بي يخبرني أن أمرا خطيرا يُعدّ للمدينة وأنه يتعين عليّ التحرك من أجل إقناع الأخ الوحداني بأمور كثيرة منها على وجه الخصوص ضرورة تقديم نفسه لجهة خارج المدينة، على اعتبار أن بعض الأجهزة الأمنية ناقمة عليه بشكل كبير وأن سلامته في خطر على حد تعبيره. طبعا اتصلت بالأخ محمد الوحداني، ودار بيننا حديث فهمت منه أن الرجل باق في بيتهم ينتظر مصيره وأنه لن يترك المدينة مهما حدث.

في الصباح الباكر من ذلك اليوم حلّت فرقة خاصة مشكلة من عناصر مختلفة، وسمع طرق شديد على الأبواب استيقظ له من كان في البيت على هلع شديد، وكان الذي فتح الباب هو الأخ محمد الوحداني الذي يبدو أنه قضى الليل ينتظر حلول رجال الأمن إذ كان مرتديا لباسه العادي وفوقه جلبابه الأسود المخطط.

بعد خروجي من السجن بأسابيع، حللت على العاصمة الرباط من أجل ملفّي المهني ولم يكن قرار إقالتي من الوظيفة العمومية قد صدر بعد، جلست في إحدى مقاهي الرباط المقابلة للبرلمان أتصفح جرائد الصباح، فإذا بشخص لا أعرفه يقف فوق رأسي ويسلم علي قائلا: “السي سبع الليل مرحبا” رددت السلام وبدت على ملامحي ما نبّه الرجل إلى أني لا أعرفه. لذلك سارع قائلا: أنت لا تعرفني أكيد، أنا أعرفك، هل يمكنني الجلوس للحظة؟ أجبت: بالتأكيد تفضل؟ قدم الرجل لي نفسه على أنه عضو في فرقة أمنية من فرق التدخل الخاصة التي كانت في سيدي إفني ذلك اليوم. وبالتأكيد لم يتأخر ردّ فعلي، إذ وقفت مباشرة أجمع جرائدي هاما بالمغادرة للأسباب التي يفهمها الجميع. في تلك اللحظة أمسك الرجل بيدي وقال: أرجوك أستاذ سبع الليل لحظة أريد أن أفهمك أمرا بسرعة وأنصرف. بعد تردد كبير جلست أستمع. قال الرجل أنه كان ضمن فرقة مركزية خاصة أرسلت لسيدي إفني بهدف واحد ومحدد وهو القبض على الأخ الوحداني والعمل على تأمين إيداعه في مكان آمن. تساءلت: ما السبب، هل كان أحد يستهدف أمنه أولم تكن الأجهزة الأمنية التي في المدينة والإقليم والجهة كافية؟ أجاب أنه في مثل تلك اللحظات تختلط الحسابات ويمكن أن تستغل بعض الأجهزة التي لها حسابات خاصة مع الرجل الأمر لتنكل به. في المدينة، التقت ثلاث أجهزة، كما قال، على هدف واحد وهو إلقاء القبض على الأخ الوحداني، كل حسب حساباته، وارتبكت الأمور حسب ما قال. عندما طرقت الأجهزة الباب بطريقتها المعتادة، فتح الأخ محمد الوحداني الباب وصاح في وجهه أحد رجال الأمن: “شجاع معا راسك…” ليتم القبض عليه مع إخوته الثلاثة وترهيب الوالد بقولهم: ودع أبناءك، فهذه آخر مرة تراهم في حياتك. أخرج الأبناء الأربعة بعد أن وضعت عصابات على أعينهم وأصفاد في أيديهم ليتم وضعهم في سيارة حيث انطلق السب والشتم والضرب بشكل هيستري يدل على مدى الحقد الذي كانت تحمله بعض الأجهزة للرجل.

في إحدى لحظات التنكيل هاته التي عاشها الإخوة الوحداني داخل السيارة التي كانت عاجزة على إخراجهم من المدينة بسبب انطلاق المواجهات مع بعض شباب المدينة الذين لم يغادروا، وبينما كان رجال الأمن يحاولون إيجاد مبررات لسلوكاتهم السادية، كانت الاتهامات بالخيانة والعمالة تعم المكان: “يا أولاد الق…..، يالخونة، يا بوليساريو، يا أولاد السبنيول شبعتو خبز”، في تلك اللحظة تدخل عزيز الأخ الأصغر محاولا إيقاف وصلة التعذيب التي كان يتعرض لها الأخ محمد، فاعتقد أن كلاما سيوقف هذا العبث قائلا: “إن الشخص الذي تتهمونه بالعمالة والخيانة وتعذبونه قد استقبله الملك منذ أسابيع فقط بمدينة كلميم” فما كان من أحد أفراد الفرقة إلا أن رد بدون تردد:” الله ينعل …مك انت والملك” لينهال عليه بدوره سبّا وضربا.

في الندوة الثانية التي نظمها المركز المغربي لحقوق الإنسان والتي اعتقلت على إثرها، وقفت عند هذا التفصيل لأنبه بعض الأقلام التي كانت تبرّر ما حدث في المدينة من فظاعات بكون هيبة الدولة قد مسّت في المدينة وشخص الملك نفسه لم يعد يحترم هناك. وقد كانت الرسالة التي أردت إرسالها في ذلك اليوم هي أن الأجهزة الأمنية التي تدخلت في ذلك اليوم لم تكن تهدف إلى الدفاع عن هيبة الدولة ولا عن مؤسساتها وإنما جاءت لأغراض أخرى، بعد اعتقالي بساعات حقق معي حول أشياء كثيرة حول السكرتارية المحلية وعلاقاتها…إلخ، غير أن أشخاصا بعينهم حقّقوا معي حول هذا الحادث بالذات، كانوا يريدون معرفة مصدر معلوماتي حول هذه الحادثة وإن كنت أعرف شكل أعضاء الفرقة التي صدر منها هذا الكلام. كان جوابي أنه لا يمكنني معرفة عمّن صدر هذا الكلام، غير أني أحلتهم على الأخ عزيز الوحداني كمصدر للخبر وكنت قد استأذنته قبل الندوة الصحفية في تعميمه كخبر نظرا لخطورته فقبل الأمر بدون تردد.

الشخص الثاني الذي تم اعتقاله في صباح ذلك اليوم هو الأخ أحمد بوفايم، وأعتقد أن هذا يؤكد ما سبق وقلته عن الرجل أنه كان رجل تعبئة ميدانية بامتياز وأن الأجهزة تعرف خطورته، قبض عليه هو الآخر في محيط بيته، واعتقلت معه اختيه وتعرضتا لتنكيل شديد وجردتا من ثيابهن وباشر بعض الأوغاد من رجال الأمن مختلف أشكال التحرش بهنّ على مرأى ومسمع من الرجل الذي كان معصّب العينين، مصفّد اليدين. تعرض الأخ أحمد بوفايم كذلك لتعذيب كبير وأعتقد أنه من بين كل قيادات السكرتارية المحلية التي اعتقلت على خلفية أحداث السبت الأسود، لم يتعرض أحد للإهانة والتعذيب بالشكل الذي تعرض له الأخوين محمد الوحداني وأحمد بوفايم.

في المدينة بدأت عملية اقتحام للبيوت وعبث بمحتوياتها والاعتداء على النساء بشكل كبير، تم اتهامهن بأنهن مجرد عاهرات، بنات السبنيول وأن المخزن جاء ليربيّهن ويزيل دماء آيت باعمران من عروقهن. اقتيدت عشرات من الفتيات لمفوضية الشرطة بالمدينة مجردات من ثيابهن وهناك تعرضن لأبشع أنواع التعذيب حيث ضربن بدون رحمة على أردافهن ومناطق مختلفة من أجسادهن وتم العبث بأماكن عفّتهن بالعصي والهراوات وقد تكون بعضهن اغتصبت بشكل من الأشكال.

تحولت مفوضية الأمن في ذلك الصباح إلى مجزرة حقيقية، حيث الدماء في كل مكان وصراخات المعذبين والمعذبات تصم الآدان، وكان الداخل إليها في ذلك اليوم مفقود والخارج منها مولود كما يقال. تعمّد رجال الأمن الزج بأبناء المدينة وبناتها في زنازين مختلطة، حيث يمكن للذكور رؤية ما يحدث للإناث من إهانة بهدف قتل معنوياتهم بشكل كامل.

خارجا، كانت المدينة محاصرة بالكامل وكان جبل بولعلام الذي ضمن الحماية لأبناء المدينة في السابق محاصرا تماما ذلك اليوم لمنع تحصن من تبقى من الشباب بالمدينة به، وهو ما كان بإمكانه تغيير موازين القوى. المهم أن التدخل الأمني هذه المرة كان محكما وكانت أهدافه ترهيب المدينة بشكل كبير والانتهاء منها الأبد، لم يكن يسمح بفتح نافذة وكل بيت سمعت فيه حركة أو سكون يتم اقتحامه تلقائيا ليتم التنكيل بمن فيه ذكورا وإناثا لمنع تصوير فظاعات رجال الأمن وساديتهم الكبيرة.

من بيتي في حي المسيرة بالرباط، كنت أتابع ما يجري بالمدينة منذ انطلاق الأزمة، و مع الأيام فهمت ما كان يعد للمدينة من عقاب جماعي، لذلك أدركت أنه يتعين علي الشروع في الإعداد لحملة إعلامية وحقوقية، وقد بدأت اتصالاتي مع مجموعة من الصحفيين الذين تمكنت من التعرف عليهم خلال فترة إقامتي بالرباط، كنت أجهّزهم لما يحدث وأنقل إليهم تفاصيل ما يحدث واختلف مستوى تجاوبهم مع الأحداث، فمنهم من حملها مأخذ الجد ومنهم من لم يفعل. ليلة السبت الأسود اتصلت بالأخ حسن الراشيدي مدير مكتب الجزيرة بالرباط، فأطلعته على ما يحدث في المدينة وأن تدخلا أمنيا يتم الإعداد له خلال الساعات القادمة، وعبّرت له عن مخاوفي بسبب يقيني بأن كارثة قد تحدث. الأخ الراشيدي، مشكورا، أخذ الأمر بما يلزم من الجدية منذ اللحظة الأولى وطلب مني أن أمده بتفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، كما أخبرني أن هاتفه المحمول سيبقى مشتغلا طيلة الليل وأنه بإمكاني الاتصال به في أية لحظة إذا ما كان لدي جديد. على الميدان بقيت على اتصالاتي مع أعضاء السكرتارية المحلية من مجموعتنا على وجه الخصوص المكونة من مناضلي المركز المغربي لحقوق الإنسان، عندما وصلتني معلومات عن مداهمة البيوت والتعرض للنساء وانطلاق المواجهات في بعض أحياء المدينة، اتصلت بالأخ الراشيدي الذي طلب مني هاتف شخص أو أشخاص بالمدينة يتصل بهم للتأكد من المعطيات، أعطيته أرقام هاتفية لبعض من أفراد مجموعتنا، وبعد ساعات أديع خبر عاجل على الجزيرة مفاده وقوع “مواجهات في مدينة سيدي إفني جنوب المغرب بين مواطنين وقوات الأمن واحتمال سقوط قتلى”.


نهاية المقال .

لائحة بأسماء بعض المتضررين :

بوستة نعيمة: الهجوم على المنزل والجميع نائم، تكسير أثاث المنزل، السب باستعمال كلام نابي

·محمد السياتي: الهجوم على المنزل، سرقة 3000 اورو وهاتف محمول.

·سعيد البطري: الاعتقال أمام المنزل، سرقة 750 درهم، تعرض لاعتداء جسدي

·لحسن بولمال: الهجوم على المنزل، سرقة مبلغ 1000 درهم وكمية من الذهب تقدر ب45000 درهم، تكسير أثاث المنزل.

·بيهي الروبيو: الهجوم على المسكن مع الضرب والجرح

إحدى ضحايا العنف والتعذيب:

·مولود ادافقير: مهاجمة المنزل ، سرقة 380 درهم وهاتف نقال

·حفيظة بوستة: سرقة هاتف نقال بعد مهاجمة المنزل

·محمد حميش: رجل مقاوم هوجم في بيته أشبع ضربا هو وبناته وزوجته وأصيب بجروح في جبينه نقل على أثرها للمستشفى(5 غرزات على الجبين)

·فاطمة بن حمو: اقتحام البيت وتكسير الأبواب والممتلكات

·ستوف فاطمة: اقتحام البيت، تكسير الأبواب

·الحميدي عائشة: اقتحام المنزل وتكسير أبوابه، سرقة مبلغ 1425 درهم

·هموش الحسين: اقتحام المنزل، الضرب والحرج داخل البيت، سرقة الهاتف النقال

·محمد الروبيو: الضرب بالهراوة على مستوى الرأس

·البتول بورويس: تكسير كل ما يوجد بالمنزل

·فاطمة ابدار: أرملة المقاوم علي بورويس، سرقة 10000درهم، كسر شهادة المقاوم الراحل، كسر شوفو الحمام، كسر المغسل”لافابو”، تكسير جميع المرايا وساعة حائطية

·يوسف انجار: تلميذ مدرسة عسكرية بالقنيطرة، تعرض للضرب والاعتقال

·سمان سعيد: الهجوم على المنزل والضرب المبرح.

·احمد بوتوغى: تم تعذيب أبنائه بشكل وحشي بعد تكسير الأبواب والهجوم على المنزل

·عادل استيري: اصابة بليغة على مستوى الرأس (5 غرزات) تمت خياطة الجرح بمقر الشرطة

·لبزيوي عزيز: اعتقل بمفوضية الشرطة، تم تعذيبه، سرقت منه البطاقة الوطنية و 2500درهم وقميص وأوراق الدراجة النارية ومفتاح المنزل

·رقية بوفلا: مداهمة المنزل بعد تكسير الأبواب، سرقة هاتف نقال ومحفظة نقود

·عبد السلام بوقريبة: مداهمة المنزل والضرب على جميع أنحاء الجسم مع التركيز على الرجلين

·مليكة همان: تكسير الأبواب واقتحام البيت وسرقة مبلغ مالي وتكسير أثاث المنزل

·ازناك امحيجيبة: اقتحام البيت

·عبد الله جعفري: اشبع ضربا بعد اقتحام منزله

·عمر الشحور: الضرب بعد اقتحام المنزل

·مبارك العود: اقتحام المنزل، أهانته أمام زوجته، سرقة هاتف نقال كمية من الذهب بمقدار 3500 درهم

·بوعدي رشيد: اقتحم منزله واشبع ضربا

·محمد بيغرسن: اقتحام البيت وسرقة هاتفين نقالين وزرع الرعب في أفراد العائلة

·الريفي الخليل: جروح في الرجلين، إصابات في العينين، إصابة على مستوى الأذن، جروح على مستوى الرأس

·سعيد الدايح: جروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس والظهر والفخذين، عنف نفسي بسبب السب والشتم

·الحسين بودادن: جروح على مستوى الكتف، سرقة دراجة نارية وخوذة وأدوات الصيد البحري.

·العمراني عبد الله: اقتحام المنزل وتجريده من ملابسه واقتياده إلى مركز الشرطة بدون ملابس مع الضرب المبرح

·الناضي خالد: اقتحام المنزل والجرح والضرب على مستوى الرجلين واليدين إصابة اليد اليمنى تعد خطيرة

·عادل صبري: الضرب المبرح والجرح على مستوى الرأس والعين دخل في حالة غيبوبة لمدة 488 ساعة بالمستشفى

·حفيظة زويكة: جرح على مستوى الرأس وإصابات متعددة في أماكن مختلفة

·حسيني خالد: كسر الباب واقتحام المنزل وسب الأب بألفاظ ساقطة، ضرب الأبناء الأربعة، سرقة 44 هواتف نقالة و MP4 و آلة تصوير الحجم الكبير

·اكرورو علي: متقاعد كسر باب منزله وتم اقتحامه وضرب رجل مسن يبلغ من العمر 622 سنة ونعته بأقبح الصفات

·عبد الله تكنزا: تكسير عربة صغيرة لبيع الحلويات وسرقة ما بها من نقود ومذياع

·مصطفى لشكر: طفل قاصر تعرض للضرب والجرح وهو نائم داخل المنزل بعد اقتحام منزل أسرته

·مزوز نجية: أستاذة، اقتحم بيتها بعد تحطيم الباب والنوافذ، تحطيم الأواني المنزلية، تحطيم خزانة الملابس، سرقة عدة ممتلكات( 2 سلاسل ذهبية، 2 خواتم ذهبية، هاتف نقال، mp4 ، 5000 درهم، قنينات العطر)، زرع الرعب في صفوف الأطفال وتهديد فتاة بالاغتصاب

·عبد الرحمان دوهنا: تعرض للضرب والجرح بعد تكسير الباب الخارجي

·زكرياء بوتونى: الضرب والجرح

·عمر بكار: الضرب والجرح وتكسير بعض الأثاث المنزلي

·ابراهيم الزهواني: إصابات بليغة على الظهر، تم جره إلى مخفر الشرطة وسرق منه مبلغ 1000درهم

·اعراب محمد: اقتحام المنزل إصابته بجروح، سرقة هاتف نقال، إتلاف بعض السلع بالمتجر بقيمة 2000درهم


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -