أخر الاخبار

في الرد على بن قنة والدراجي: المغرب قوي بتاريخه ودبلوماسيته

في الرد على بن قنة والدراجي: المغرب قوي بتاريخه ودبلوماسيته

في الرد على بن قنة والدراجي: المغرب قوي بتاريخه ودبلوماسيته

 خرج علينا الصحفيان الجزائريان حفيظ الدراجي وخديجة بن قنة المشتغلان بالإعلام القطري،بقناتي بي ان سبورت و الجزيرة بتدوينتين مسيئتين إلى الدولة المغربية بعد الذي جرى من سحب البساط من تحت أرجل جنرالات الجزائر ومرتزقتهم باعتراف صريح ومدو لرئيس أقوى دولة في العالم لحد الآن بمغربية الصحراء وبالسيادة الكاملة للدولة المغربية على كافة الأراضي الصحراوية المسترجعة وكذا بعد عزم المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع دولة إسرائيل على غرار ما قامت به دول عربية أخرى كالإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان .

ولعلمكما سيدتي خديجة وسيدي حفيظ، فإن ما سمي بمسلسل التطبيع مع الكيان الإسرائيلي سوف يشمل كافة الدول العربية بدون استثناء عاجلا أم آجلا،هكذا يخطط المخططون الكباروالمسألة مسألة وقت فقط

أما بخصوص قضية العرب والمسلمين الأولى،فلسطين الحبيبة،أرض ثالث الحرمين و مولد ومرقد الأنبياء والرسل، فالمغرب كان وسيبقى وفيا كما كان لإرادة الشعب الفلسطيني الذي يكن للمغاربة كل الاحترام ويدرك أيما إدراك ما أسداه الشعب المغربي الأبي عن طيب خاطر ومن موقع مسؤوليته الأخلاقية والدينية من تضحيات جسام في سبيل استعادة حقوق إخوانه الفلسطنيين الشرعية التي لا غبار عليها

لقد كان على
الصحفيين الجزائريين حفيظ الدراجي وخديجة بن قنة أن يحترما جمهورهما الواسع بهذا المغرب السعيد بهما في مجالي التعليق الممتاز على مباريات كرة القدم وفي التحاليل الإخبارية السياسية العالية المستوى، وكان عليهما أن يراجعا تاريخ المغرب القديم والجديد المتوج بالأمجاد والانتصارات الترابية والدبلوماسية، ويكفيه فخرا أن أراضيه كانت تمتد من صحراء موريتانيا ونهر السينغال إلى شمال الأندلس وجنوب فرنسا ومتوسعا شرقا إلى الجزائر وتونس وليبيا في عهد دولتي المرابطين والموحدين،ولم تستطع امبرطورية العثمانيين أن تفعل به ما فعلت بالجزائر وتونس وبعدة دول عربية صديقة وشقيقة،

ثم إنكما لتعلمان أن أول دولة اعترفت بقيام الولايات المتحدة الأمريكية هي المغرب بتاريخ 20 ديسمبر سنة 1777 في عهد السلطان محمد بن عبدالله، وذلك دين في عنق الأمريكيين

عندما تراجعان تاريخ بلدكما 
أيها الصحفيان اللامعان تدركا أن المغرب بأبطاله الوطنيين قد وقف وقفة رجل واحد لدعم مجاهدي الجزائرفي حرب التحرير لوجيستيكيا ودبلوماسيا،وكان أن عوقبت بعدها الإرادة المغربية البطولية من طرف المستعمر بسحب أراضي الصحراء الشرقية من التراب المغربي لتضم عنوة إلى الجزائر،ومنها مدن مغنية وبشار وتيندوف وغيرها

لقد كان خليقا بكما أن تكشفا عن العلاقات السرية التي تجمع بين قطر وإسرائيل وعن احتضان قطر لأهم قاعدة عسكرية أمريكية بالخليج،وأن تتحدثا لنا عمن يحكم الجزائر حقيقة، أهو الرئيس المريض بعد الرئيس المعاق أم هم جنرالات العسكر من الحرس القديم أم هم رجال الخفاء من المخابرات العسكرية أم الأشباح أم هم قادة مرتزقة البوليزاريو في ظل تنامي مسكوت عنه وخفوت مؤقت لمناهضي الاستبداد بالحكم في الجزائر التي تضم شعبا أبيا طموحا وشهما نسج معه المغاربة عرى الأخوة في الدين والثقافة والدم والعروبة والإسلام على مدى التاريخ، ولم تكن أبدا بين الشعبين الشقيقين عداوة وبغضاء بل تآخ وتآلف وزيارات متبادلة ومنافع مشتركة وزواج وأنساب سوى ما فعله ساسة الجزائر بهما معا بعد استرجاع المغرب لصحرائه دون أن يطالب أيضا بصحرائه الشرقية من حكام الجزائر أنفسهم

عن كواليس اليوم
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -