الصحفي الانفصالي، الذي ارتمى بين أحضان الجمهورية الوهمية، بعد إعفاءه من منصبه كمقدم للنشرات الاخبارية بالقناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، نتيجة ارتكابه لأخطاء مهنية كبيرة، لم يتوانى في الدفاع عن الاطروحة الانفصالية، لإظهار ولائه لأصحابها
راضي الليلي الذي يعتبر نفسه مواطنا صحراويا، كان من الأولى له أن يقطن بموطنه وبين إخوانه “الصحروايين” بدل اللجوء الى بلد مستعمر وطلب الحصول على جنسيته وإقامته والاستفادة من عدد من امتيازاته.
راضي الليلي، الذي يسمي نفسه بابن “الجمهورية الصحراوية”، تبين أنه ابن لقيط لا أصل له ، بعدما رفضت السلطات الجزائرية إعطاءه هويتها وبعدما استعرّ من حمل الهوية الانفصالية، ليذهب باحثا عن وطن ووالد يمتعه باللجوء وبالاوراق الرسمية.
راضي الليلي، اليوم، استفاد من لجوء مؤقت لا تتعدى مدته السنة، و سيستغل هذه الفترة لمهاجمة الدولة المغربية بشكل أشد وأقوى، طامعا في تحنين قلوب السلطات الجزائرية التي ترعاه في الخفاء لكي تتبناه في العلن، غير أنه سيصدم بتخليها الكامل عنه، بعدما أصبح ورقة محروقة، غير مرغوب فيها وغير قابلة للاستعمال من جديد، وسيصبح حينها متشردا في الشوارع الفرنسية في حال رفضت السلطات تمديد لجوءه.
الصحفي راضي الليلي الذي كان يطل كل ليلة على شاشات المغاربة من خلال نشرات الأخبار، للحديث عن الانشطة الملكية والمشتريع التنموية، وليبتبث ولائه للدولة المغربية، تحول بين ليلة وضحاها إلى ابن عاق، خائن لبلده ووطنه وأصدقائه ومقربيه.
فعجبا لهذا الصحفي لطالما تغنى ودافع عن مغربية الصحراء في النشرات الاخبارية، وأشاد ونوه بالتوصيات الملكية وبالنهضة التنموية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أصبح اليوم ينعت الدولة بالديكتاتورية والمحتلة.
وعجبا لمواطن يفتقد لحس المواطنة، نكر جميل بلد أكل وشرب وتعلم على يد أبنائها البارين، وتملق لمسؤوليها الكبار، واشتغل بإداراتها المهمة، واستفاد من امتيازاتها الكبيرة، ليتحول بين ليلة وضحاها الى عاق، ناسيا أو متناسيا أو لا مستقبل ولا خير وتيسير يلقاه من يوصف بالعاق و”المسخوط”.
فتهانينا لك أيها الخائن!
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.