عاش التنس المغربي قصة بطولية لا تصدق خلال سنوات 90 و2000. بث الفرسان الثلاثة الحماسة في الجمهور المغربي الذي كان يحضر مجريات جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس وبرعوا أيضا بالعديد من البطولات الكبرى. سنة 1994، بلغ كريم العلمي الدور النهائي من جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس. ثلاث سنوات بعد ذلك، أصبح هشام أرازي أول لاعب مغربي يفوز بالمسابقة وهو إنجاز أعاد تحقيقه يونس العيناوي سنة 2002.
تمكن الأبطال الثلاثة، الذين كانوا مولعين بالتنس منذ صغر سنهم، من الاعتماد على دعم أفراد أسرتهم من أجل تحقيق الانطلاقة. صرح هشام أرازي قائلا: ” لقد نشأت في فرنسا حيث كان والدي أستاذا في رياضة التنس. كل أخواني كان يمارسون رياضة التنس وبالتالي أصبحت مولعا بشكل طبيعي بهذه الرياضة. نحن (الفرسان الثلاثة) بذلنا جهدا كبيرا من أجل بلوغ أعلى المستويات وهزم ألمع لاعبي العالم على غرار فيريرو وأكاسي. وبما أننا لم نكن مؤطرين من قبل محترفين، ربما كان تطورا بطيئا شيئا ما، غير أنها تبقى مسيرة محترمة عندما نرى الطريق التي تم قطعه لأن في المغرب لم يكن التنس رياضة معروفة حيث لم يكن قبلنا لاعبون بإمكاننا مشاركتهم تجربتهم أو تحفيزنا أو تأطيرنا على مستوى عال. إنه من محض الصدفة تصنيفنا نحن الثلاثة من بين الخمسين الأوائل في العالم خلال هذه السنوات العشر. إنها حقا نتائج المجهودات الشخصية الكبيرة ومشروع عائلي”.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.