أخر الاخبار
سطات
منذ بضع ساعات

“ودادية بدر السكنية”..استئنافية الجديدة تخفف العقوبة

“ودادية بدر السكنية”..استئنافية الجديدة تخفف العقوبة قضت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالجديدة، في ا...
اقرأ المزيد
خدمات
منذ بضع ساعات

أرقام و عناوين مؤسسة وسيط المملكة (المغرب)

  الإدارة المركزية مجمع حدائق إرم، زنقة الرمان حي الرياض- الرباط  ص ب 21 المملكة المغربية ...
اقرأ المزيد
رياضة
منذ بضع ساعات

"لبؤات الفوتسال" يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب...

"لبؤات الفوتسال" يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا  أُسدل الستار، مساء الي...
اقرأ المزيد
إسبانيا
منذ بضع ساعات

"انقطاع الكهرباء" يقوي دعامات الشراكة والثقة بين المغرب وإسبانيا

"انقطاع الكهرباء" يقوي دعامات الشراكة والثقة بين المغرب وإسبانيا صورة: و.م.ع عاشت إسبانيا، أو...
اقرأ المزيد
الحسين عموتة
منذ شهر

اتحاد الكرة العراقي يطوي صفحة عموتة ويبحث عن بديل لقيادة...

أنهت لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الخاص بتسمية المدرب الجد...
اقرأ المزيد
العملات
منذ شهر

النقود والعملات المغربية 1911 - ريال حفيظي

المسكوكات الحفيظية، المولى عبد الحفيظ 1908-1912 المسكوكات الحفيظية، نقود تعود لفترة حكم السلطان...
اقرأ المزيد
العملات
منذ شهر

النقود والعملات المغربية 1896 - ريال عزيزي

 المسكوكات العزيزية من العملات المغربية القديمة التي تعود لفترة حكم السلطان المولى عب...
اقرأ المزيد
العملات
منذ شهر

النقود والعملات الورقية المغربية 1960 - عشرة دراهم مغربية

النقود والعملات الورقية المغربية 1960 - عشرة دراهم مغربيةإصدارات: 1960-1969 "French Printing" D...
اقرأ المزيد
العملات
منذ شهر

النقود والعملات الورقية المغربية 1960 - خمسة دراهم مغربية

المتحف الرقمي > العملات الورقية المغربيةالنقود والعملات الورقية المغربية 1960 - خمسة&nb...
اقرأ المزيد

دولة المرابطين

الدولة المرابطية هي دولة إسلامية ظهرت خلال القرن الخامس والسادس الهجري في المغرب. انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية اعتمدت في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. تحول هذا الالتحام إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري أفضى في النهاية إلى نشوء قوة إقليمية اقتصادية لسيطرة تلك القبائل على عدد من الطرق التجارية، إضافة إلى الروح الإسلامية الإصلاحية المبنية على اعتقاد مالكي سني، فسمت نفسها تسمية معبرة عن ذلك وهي «دولة الرباط والإصلاح». كان أول تحرّك عسكري للملثمين صوب قبيلة جدالة، وبعد إتمام ضم بقية القبائل الصنهاجية البدوية إلى دعوتهم تقدموا نحو الشمال لمواجهة الزناتيين المسيطرين على الخط التجاري الواصل بين الصحراء والأندلس، وكان دخول وسيطرة المرابطين على سجلماسة سنة 447هـ باكورة عملياتهم العسكرية الكبرى لتوحيد المغرب الإسلامي.

دولة المرابطين


سيطرت الدولة الجديدة على رقعة جغرافية تمتد من المحيط الأطلسي غربًا وبلاد شنقيط وحوض نهر السنغال جنوبًا وهو مكان مخاض ميلاد الحركة، وامتدّت شرقًا لتحاذي إمبراطورية كانم وتزاحمها على بحيرة تشاد في الصحراء الكبرى. وامتد هذا المجال في الشمال مخترقا جبال الأطلس بتلالها وكبيرها ومتوسطها وصغيرها، وتجاوزت البحر المتوسط فشملت أجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية، وسيطرت على الأندلس. كانت تحدّ دولة المرابطين من الشمال ممالك قشتالة ونبرّة وأراغون، ومن الشرق إمارات بني زيري وبني حماد، وفي جنوب الصحراء بحكم الأمر الواقع، كل من ممالك بامبوك وبوري ولوبي وإمبراطوريتي مالي وغانا.

وأبرز وجوه هذه الحركة هو أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الذي أسس مراكش واتخذها عاصمة للدولة، ودخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة، بعد أن استنجده ملوك الطوائف من زحف الممالك المسيحية القشتالية. وعايش ابنه الأمير علي بن يوسف أبرز فترات الدولة المرابطية، ففي حكمه الذي استمر قرابة 37 سنة، وصل سلطان المرابطين بالأندلس إلى الذروة في السنوات العشر الأولى، حيث توطدت دولتهم حتى أوشكوا على استرداد كل ما غنمه ألفونسو السادس، ثم تلتها فترة ركود تأرجح فيها مصيرهم بتوالي الانتصارات والنكسات، تلتها فترة النكبات وقيام الثورات في الأندلس وفي المغرب حيث قامت حركة الموحدين التي قضت على دولة المرابطين بدخولها العاصمة مراكش سنة 541هـ.

خلفية

عند ظهور المرابطين، كان المغرب الأقصى يخضع لحكم عدة دويلات أو تجمعات قبلية، أبرزها أربع شوكات قوية لها وزنها: برغواطة وغمارة ومغراوة في الوسط والشمال وطوائف من الشيعة البجلية والوثنيين في الجنوب.

تأسست في برغواطة دولة في القرن الثاني الهجري في تامسنا (الشاوية حاليًا)، تمتدُّ من الرِّبَاط الحالية إلى بلدة أزمور مصب أم الربيع. أشهر حكامها صالح بن طريف البرباطي، نسبة إلى نهر برباط بالأَنْدَلُس؛ فصارت كلمة برباطي تُطلق على كل من اعتنق ديانته، ثم حُرِّفَت مع الوقت إلى برغواطي. ادعى ابن طريف النبوة، فأخرج لهم قرآنًا بلغة بربرية محلية يتكون من ثمانين سورة، ومن شرائعه صوم رجب بدل رمضان، وأضاف في الوضوء غسل السرة والخاصرتين، وأباح الزواج بأكثر من أربع وغيرها من الشرائع. وكانت المالكية تُكّنُ عداء كبيراً للبرغواطيين، خاصة وقد أجمع فقهائها على خروج البرغواطيين عن الإسلام، فأوجبوا حربهم بعد أن دخل تحت حكم البرغواطيين الكثير من القبائل، فأطلقوا حملة لقتال المرتدّين، فقاتلهم الأدارسة في بداية الأمر، ومن بعدهم الأمويين والمغراويين.

أما غمارة، فكانت قبائل تسكن جبال الريف الممتدة من سبتة وطنجة غربًا، إلى وادي نكور (الذي كانت تحمل اسمه مملكة نكور) بالقرب من الحُسَيْمة الحالية، وتمتد جنوبًا إلى قرب مدينة فاس، وغمارة أحد قبائل مصمودة، وقد اشتهرت بالمشعوذين وكان يقصدهم الخوارج للاحتماء في جبالهم. ظهر فيهم حاميم الغماري وهو رجل ادعى النبوة ووضع لهم قرآنًا بلغتهم المحلية، ومن تعاليمه تحليل أكل أنثى الخنزير، وأسقط عنهم الحج والطهر والوضوء، وحرَّم بيض الطيور.

استقل بنو مغراوة الزناتيين عن الدولة الأموية في الأندلس سنة 390 هـ / 1000 م وبسطوا سيطرتهم تدريجياً بدءاً من فاس حتى سجلماسة وأغمات وتامدولت، بعدما خاضوا صراعات مستمرة وفوضى سائدة جعلت الحياة اليومية لا تطاق وحالت دون أي نشاط اقتصادي طبيعي في عهد الزناتيين. يبدو أن شيئاً ما في هذه الوضعية العامة قد استفز فقهاء المالكية ودفعهم إلى التنديد بها ومعارضتها علنياً، خصوصاً وأن الزناتيين لم يكونوا خصوماً من الوجهة الدينية بحكم كونهم من أهل السنة في ذلك الوقت، بل أن منهم من كان مولع بجهاد برغواطة. لكن سلسلة من المجاعات التي استمرت من سنة 380 هـ إلى 462 هـ، جعلت الزناتيون يثقلون بالضرائب على الرعية بشكل دفع الفقهاء، وبالخصوص أبي عمران الفاسي، إلى إعلان الثورة ضدهم بدعوتهم إلى تغيير منكر المظالم وأمرهم بمعروف رد الحقوق إلى أصحابها. الأمر الذي يؤكد الروابط الوثيقة بين آراء الفقهاء المعنيين بالحركة المرابطية منذ أن كانت مشروعاً.


لما حووا إحراز كل فضيلة غلب الحياءُ عليهمُ فتلثموا

كان اسم المُلَثَّمين يطلق على قبيلة لمتونة ثم توسع وأصبح شعارًا لكل من حالف لمتونة ودخل تحت سيادتها بحرصهم على نشر الإسلام ومواجهة شوكة من يعاديه. يعود تاريخهم إلى أيام تيولوثان بن تيكلان اللمتوني، الذي حارب القبائل الوثنية ونشر بينها الإسلام. سكنوا منطقة تمتد من غدامس شرقًا إلى المحيط الأطلسي غربًا، ومِن جبال درن شمالاً إلى وسط الصحراء الكبرى جنوبًا. افترق بعد تلك الحقبة المُلَثَّمون، واستمرَّ شتاتهم مدة مائة وعشرين سنة، وأصبحت قبائلهم تفتقر إلى دعم ديني وروحي. بعدها تحالفت قبائل صنهاجة الكبرى، بمثابة ردة فعل، من طرف تلك القبائل على ما عانته من تهميش وإبعاد عن المنافع والأرباح التي كانت توفرها التجارة عبر الصحراء وذلك بعد أن سلبت منها مدنها التجارية وعلى رأسها أودغشت، بعد تمكن التحالف بين زناتة ومملكة غانا من إسقاط مملكة أودغست الصنهاجية في أواخر القرن الرابع الهجري، وطرد الملثمين من عاصمتهم، وحل محلهم الزناتيون والعرب في سكناها واستغلال مكانتها التجارية. أدت هذه الوضعية إلى انزواء الملثمين في أعماق الصحراء وابتعادهم عن واحاتها ومراكزها التجارية. كان للجفاف الذي عرفته صحراء الملثمين في بداية القرن الخامس الهجري أثر كبير على ثروتهم الحيوانية ودور في الضغط عليهم من أجل البحث بشكل جدي أكثر من أي وقت مضى عن مصدر آخر للعيش، مما دفعهم إلى التفكير في استعادة دورهم التجاري في المنطقة. فتوحدوا في ظل قيادة واحدة، بزعامة أبي عبد الله محمد بن تيفاوت المعروف ب تارشتا اللمتوني والذي اشتهر بالصلاح والجهاد. وكان شعاره الجهاد في سبيل الله من أجل نشر الإسلام على نهج أهل السنة والجماعة في ربوع الصحراء والسودان الغرب. إلا أنه توفي بعد ثلاث سنوات من توليه زعامة الحلف الصنهاجي، وكان مقتله على يد جيوش مملكة غانة، فخلفه صهره يحيى بن إبراهيم.

النشأة والتأسيس

تعليقات
تعليقات Bloggerتعليقات Disqus



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -