تفاعلت الجماهير المغربية والجزائرية مع حملة "خاوة خاوة"، التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع أسود الأطلس (منتخب المغرب) وثعالب الصحراء (منتخب الجزائر) في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجمهورين بهذه الحملة، التي تؤكد، برأيهم، قوة العلاقات بين الشعبين رغم الخلافات السياسية بين البلدين.
عادة ما تنجح الرياضة فيما فشلت السياسة فيه، لا سيما مد جسور التواصل بين الشعوب مهما بلغت مستويات التوتر السياسي بين العواصم... على الأقل هذا ما تسعى إليه جماهير منتخبي المغرب والجزائر عبر حملة مشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلق عليها "خاوة خاوة"، لتشجيع منتخبي البلدين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تجري حاليا في مصر.
ولقيت الحملة نجاحا كبيرا، حيث تمت مشاركتها من قبل صفحات كروية جزائرية ومغربية، تملك في رصيدها مئات الآلاف من المتابعين، وأشادت بها التعليقات التي تذيلها، معتبرة إياها رسالة إلى السياسيين لأجل حلحلة الأزمة القائمة بين البلدين منذ عشرات السنوات، ودعم الإخوة بين الشعبين.
وتبنت الفكرة مثلا، إحدى الصفحات الجزائرية التي يتابعها أكثر من 720 ألف شخص، وهي صفحة غير رسمية باسم "المنتخب الوطني الجزائري"، التي قالت إن "مناصري الخضر المتواجدين بالقاهرة اتفقوا مع مناصري المغرب لكي يساندون معا منتخبيهما...".
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.