علماء مغاربة
عبد العالي الحوضي
الدكتور عبد العالي الحوضي مؤسس ورئيس المجلس الدولي للطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة والبروفيسور في جامعة فرجينيا الشرقية
حصل الدكتور عبد العالي الحوضي على درجة البكالوريوس من كلية العلوم بجامعة فاس المغربية ومثله مثل بقية النوابغ والعقول العربية انتقل إلى فرنسا حيث نال هناك شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة باريس.
توجه الدكتور الحوضي من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث فتحت له أفاق علمية ومهنية جديدة فالتحق بالمعاهد الوطنية بالصحة وجامعة فرجينيا الشرقية وهذا ما يعتبره المحللون والعلماء منعطفا أكاديميا في حياة الحوضي العلمية....
وفي جامعة فرجينيا لمع نجم هذا العربي والذي ما لبث أن حصل على منصب أستاذ مشرف على الأبحاث في كلية الطب بجامعة فرجينيا.
ومن اجل توفير منبر علمي لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب على نطاق اوسع، أسس الحوضي مجلة " الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية " وتولى فيها منصب رئيس تحرير تنفيذي.
إلى جانب اهتماماته البحثية الصرفة يتولى عبد العالي الحوضي رئاسة المجلس الدولي للطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية " الولايات المتحدة " وهي هيئة رأت النور بمبادرة منه.
يهتم الحوضي أساسا بشرح القاعدة الجزيئية للسرطان وتطور الاستراتيجيات العلاجية لذلك المرض. وقد شارك الحوضي في المؤتمر التأسيسي للعلماء العرب المغتربين الذي انعقد في العاصمة القطرية في 24/4/2006 وأبدى استعداده لنقل خبراته إلى العالم العربي. وهذا حال معظم الأوفياء ونحسبه كذلك فإنهم لا ينسون أوطانهم حيث تظل في مخيلتهم يريدون بذلك أن تستفيد تلك الأوطان من فكرهم.ولكن هل اتخذت خطوات فعليه من قبل حكوماتنا ومسئولينا للاستفادة من مثل تلك الخبرات أم أن الأمر يظل حبرا مكتوبا على أوراق زائفة ؟
للحوضي عدة أبحاث ومنشورات في مجال الطب الحيوي. وفي إطار سعيه لنقل خبراته ومعارفه إلى العالم العربي يهتم عبد العالي الحوضي بالبحث عن القدرات الأكثر إبداعا في نقل التكنولوجيا من اجل تحقيق اندماج ناجح وفعال في الاقتصاد العالمي.
يشغل الحوضي حاليا منصب نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث
مسارها الدراسي بدأ مند الصغر عندما ولجت مدرسة الفكر العربي الموجودة بأحد زقاق حيها حينها لم يكن يتجاوز عمرها الخامسة، بعد ذلك انتقلت إلى التعليم الابتدائي وبالضبط بمدرسة المزرعة الخاصة بالبنات فقط، ثم إعدادية المنصور الذهبي قبل أن تلتحق بثانوية صلاح الدين الأيوبي للبنات أيضا. تحصلت على إجازة في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ثم بدأت في تحضير الدكتوراه في جامعة نيس سنة 1994، والتحقت بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كمهندسة فلكية.
بدأ اهتمامها بالفلك عندما أعطاها أخوها الأكبر منها بستة عشر سنة كتابا عن الجاذبية باللغة الفرنسية كان ذلك في عمر لم يتجاوز الثانية عشر.
تم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم
مريم شديد
مريم شديد من مواليد 11 أكتوبر 1969م بالدار البيضاء، هي باحثة وفلكية مغربية في مرصد "كوت دازير" القومي الفرنسي، كما تعمل أستاذة بجامعة نيس الفرنسية. تعتبر مريم شديد أول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي. كانت شديد ضمن فريق عمل علمي مهمته وضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي. مريم شديد هي ثاني أصغر فرد في أسرتها المتكونة من ستة إخوة والأبوين، ترعرعت هي وإخوتها في الحي الشعبي درب السلطان، كان أبوها يعمل حداد بأحد أحياء الدار البيضاء بينما كانت أمها مهتمة بالخياطة والطبخ.مسارها الدراسي بدأ مند الصغر عندما ولجت مدرسة الفكر العربي الموجودة بأحد زقاق حيها حينها لم يكن يتجاوز عمرها الخامسة، بعد ذلك انتقلت إلى التعليم الابتدائي وبالضبط بمدرسة المزرعة الخاصة بالبنات فقط، ثم إعدادية المنصور الذهبي قبل أن تلتحق بثانوية صلاح الدين الأيوبي للبنات أيضا. تحصلت على إجازة في الفيزياء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ثم بدأت في تحضير الدكتوراه في جامعة نيس سنة 1994، والتحقت بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كمهندسة فلكية.
بدأ اهتمامها بالفلك عندما أعطاها أخوها الأكبر منها بستة عشر سنة كتابا عن الجاذبية باللغة الفرنسية كان ذلك في عمر لم يتجاوز الثانية عشر.
تم اختيارها سنة 2008 ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.