أخر الاخبار

معركة البطحاء 9غشت 1918

حقيقتان جليتان ظهرتا بالمغرب منذ أن استهدفه الاستعمار بعد معركة ” إيسلي”، الأولى أن المغاربة مقاومون أفذاذ لا يرضخون للاحتلال بسهولة،  والثانية أن تطويع المدن كان أيسر من تطويع البوادي بالنسبة للمستعمر، مما حول البوادي إلى مهد للأحداث الجسيمة التي  لم يصلنا منها غير النزر اليسير .


معركة البطحاء 9غشت 1918


معركة البطحاء 9غشت 1918
موقع معركة البطحاء بتافيلالت

فبعد هزيمة المقاومة الفيلالية في معركة المعاضيد التي سيطر الاستعمار فيها على مدغرة ونهج سياسة حصار السكان و منع الماء[2]، توجه خليفة السلطان بتافيلالت مولاي المهدي في 19 نونبر 1916، – أي بعد مرور ثلاثة أيام على الهزيمة- رفقة عدد من أعيان تافيلالت – شرفاء، و وجهاء، شيوخ، فقهاء – إلى المعسكر الفرنسي قرب المعاضيد ، وقد تم ذلك تنفيذا لأوامر السلطان مولاي يوسف الذي أرسل رسالة إلى مولاي المهدي يحثه فيها على التعاون مع النصارى و لم يكتفي السلطان بالرسالة بل قام بتوجيه بعثة للخليفة لتوضيح ماذا ينبغي أن يفعل[3].

لقد اتفق كل من مولاي المهدي و العقيد دوري بعد سلسلة من اللقاءات ، على وضع بعثة فرنسية بتافيلالت تقوم بمساعدة الخليفة السلطاني و هي مكونة من : مندوب فرنسي سام ( noel Capitaine) و مترجم من الدرجة الرفيعة interpréte de 1er classe oustry) (ثم الطبيب مادلين (docteur . madelain) ، لقد أشاد ليوطي بهذا الاقتراح الغير مكلف لا بشريا و ماديا بالإضافة إلى أن وجود هذه البعثة قد يكون تمهيدا للوجود الفرنسي في تافيلالت بشكل نهائي. يقول ليوطي  » تافيلالت أصبحت حقيقة بين أيدينا ، بحيث نستطيع من الآن فصاعدا التأكيد على التحكم في تهدئة المنطقة الممتدة شرق ملوية حتى زيز و من تافيلالت حتى الحدود الجنوبية »[4].

وتطبيقا للاتفاق توجهت البعثة الفرنسية على تافيلالت واستقرت بتغمرت[5] في 3 نونبر 1917، واضعة حدا لاستقلال هذا الصقع، وعين الضابط الكمندار المستعرب أوستري ousty[6] حاكما علي تافيلالت بمعناها الضيق[7] والواسع، هذا الأخير الذي اظهر الجبروت والطغيان وزرع الهيبة والبهتان في نفوس الفيلالين جميعا و رأى الأهالي أن هذه البعثة تشكل تهديدا حقيقيا لمصالحهم ، وتدنيسا لمقدساتهم العلمية والروحية ، ومسا بأخلاقهم الأسرية والعائلية ، بالإضافة إلى أنه تحول من طالب مواظب إلى جلاد ماهر خلق الهلع والرعب في قلوب القبائل وأصبحوا يحسبون له ألف حساب وحساب، في هذه الظروف كان رجل درقاوي من قرية توزونيني يتسنى الظهور بلباس الزعامة، والرنو إلى عالم الرياسة والسياسة [8]، يتعلق الأمر بمبارك بن الحسين التوزونيني[9] الذي لم يتردد عن الإفصاح عن مشروعه السياسي كلما فرغ من شغل الزاوية « لابد أن أكون سلطانا »[10].

 ” لوستري” بتافيلالت كان جبارا شديد البأس ، بلغت به الجرأة أن أحرق الناس أحياء ، وقد كان عالما بأحوال تافيلالت والقبائل المحيطة بها متقنا للعربية والعلوم الشرعية مما مكنه من الإلمام بأحوال الناس وتوظيف معرفته تلك في ضبط حركاتهم وسكناتهم وقمع محاولات تمردهم ،فاتفق سطوع نجمه وتمكن هيبته من النفوس مع ظهور قائد من آيت عطا اسمه ” مبارك التوزونيني ” اجتمع حوله الناس وبايعوه فاستقر رأيه على اغتيال “لوستري”  ليبسط نفوذه على تافيلالت وقد أعد خطة محكمة للإيقاع به ، فكتب له يخبره بأن قبائل  “آيت خباش ” عازمة على الاستسلام للحكومة وكانت هذه القبائل قد أرهقت الفرنسيين باعتراض قوافل تموينهم ،وبينما هو منهمك في قراءة الرسالة استل الرسول خنجره وسدد له طعنات قاتلة كان فيها أجله .

بعد نجاح التوزونيني في ترتيب عملية اغتيال حاكم تافيلالت « أوستري » تحرك المقيم العام ليوطي الذي اعتبر فقدان ضابط من حجم اوستري خسارة كبيرة قارنها بفقدان ثلثي الشعب الفرنسي، فتحركت على اثر ذالك القوات الفرنسية في إطار حملة لرد الاعتبار لفرنسا وتأديب أهالي تافيلالت .

كان مقتل “لوستري” فاجعة بالنسبة للفرنسيين حتى قالوا في تأبينه أن قتله يعادل قتل ثلث الفرنسيين ، وقد سرت الحمية في نفوس ” العطاويين ” بمقتله ،فجهزهم “مبارك ” وأمر عليهم  أحد معاونيه واسمه ” النكادي ” ثم وجههم لاقتحام المركز الفرنسي  ب “تيغمرت” من إقليم تافيلالت في حوالي ثلاثمائة رجل ، معظمهم مسلحون بهراوات لا أكثر .وحين  سمع الفرنسيون بخروجهم تهيؤوا للقائهم بمكان يقال له  البطحاء ومع وصول “العطاويين ” استقبلوهم بالمدافع والقنابل فشتتوا جمعهم وتبعوهم واستولوا على ممتلكاتهم ،غير أن الحملة الفرنسية ما كادت ترجع إلى البطحاء حتى فاجأهم العطاويون بالهجوم من جديد، يقول المختار السوسي : ” فإذا بالمنهزمين كروا على الجيش الفرنسي فصدقوه الحملة فتزعزع حتى تفرق قسمين قسم مع الرئيس وقسم آخر تشتت بين السواقي والبساتين ، فيضع الناس عليهم أيديهم يسلبون وينهبون ويقتلون وقد وقع بعض الجيش في بعض غلطا فكم بغال وأثقال وأثاث وعدة حرب استولى عليها ” آيت عطة ” فكان نصرا مبينا … وكانت هذه المعركة يوم الجمعة أوائل شوال 1336 ه وفي الغد حاول الفرنسيون أن يكروا على خصومهم فباتوا قرب أولاد اسعيد من بني امحمد فدام عليهم البارود إلى الصباح ثم خرجوا وسلكوا خارج البلد حذاء “حنا ” ب “واد حيف ” مطرودين والبربر في أثرهم .”

كانت أول مواجهة بين قوات التوزونيني والفرنسيين في السفالات يوم 5 غشت 1918 ، وفي الأيام الثلاث الموالية – 7 غشت- توسعت رقعة المعركة لتشمل قصور وقصبات أخرى[15] ، تكبد حينها الفرنسيون خسائر فادحة فكتبوا « كانت المعارك بالسلاح الأبيض، وكانت بالنسبة لنا خسائر دموية كبرى، فاضطرت جيوشنا للانسحاب »[16]، كل هذا كان تمهيدا للمعركة الفصل حيث تحركت الجيوش الغازية بقيادة الملازم « دوري » Daury في الجهة الجنوبية الغربية على ضفة وادي غريس في اتجاه قوات التوزونيني التي لا تبعد عن الجهة الجنوبية الشرقية إلا بخمس كيلومتر ، واقتضت الخطة العسكرية أن ينتشر الجنود الفرنسيون من اليسار إلى اليمين منقسمين بذلك إلى ثلاث فرق، الأولى تتكون من النواشة، والثانية من المتطوعين والثالثة من العساكر، وذلك تحت قيادة Pochelu ، ووصلوا تنغراس في خميس 8 غشت، ثم بوزملة، فأصبح الجيشان وجها لوجه بتكريرت على الساعة الحادية عشر[17]، من 9 غشت، فكانت معركة البطحاء في يوم الجمعة المباركة شاهدا على تألق المقاومة الفيلالية بقيادة مولاي امحمد التوزونيني التي أذاقت مرارة الهزيمة لفرنسا و للفرنسيين.

تزامنت المعركة مع ظروف مناخية عهدها سكان المنطقة من رياح هوجاء وحرارة شديدة، الشيء الذي لعب دورا كبيرا في نتيجة المعركة وكان نقطة تفوق لصالح المقاومين وعامل ضعف وهزيمة للفرنسيين، « إن غبارا شديدا أصبح يملأ الأفق ، وهو معروف في تافيلالت حتى لايكاد الإنسان يفتح عينه ، وأما أهل البلد فقد ألفوا ذلك وأما الفرنسين فقد اختلت صفوفهم وتبلبلت أوامرهم ثم وقعو في سواقي عميقة فوقع الناس فيها قتلا ونهبا ، وذلك على كل حال نصر سماوي لم يكن مثله منتظر »[18]، فكتب الله النصر للمقاومين الذين تجولوا قتلا وأسرا بين الجنود الفرنسين الذين ففدو عشرة ضباط من خيرة ضباطهم »الملازمين: Jorel و Collonel Tricard والقبطان Roux و Mondoliniو Marty و Collinet و [19]Pochlu، كما أجهزت قوات التوزونيني وفي ظرف ثلاث أيام على فرقة كاملة قال الفرنسيون أنها من السينيغاليين[20]، وكأنهم بذلك يحولون دون تمرغ شرف فرنسا في الوحل ونسوا أن التاريخ لن ينسى وسيضع فرنسا في طليعة مجرمي الإنسانية فما ذنب هؤلاء السينغاليين لينقادوا كالشياه للمذابح الجماعية[21]، أما المقاومين فقد فقدو عددا كبيرا من الرجال نظرا لعدد القبور التي تحتضن جثامينهم إلى اليوم بمدينة العامرة بالبطحاء على الضفة اليمنى لواد زيز[22].[23]، لكن على الرغم من ذلك فإن المقاومين غنموا العديد من البغال والأثاث والأسلحة والذخائر، فحصل كل مجاهد على ثلاث أو أربع بنادق أو أكثر[24]، وتغنوا بنشوة النصر وقال شاعرهم:

غَزْوَة البطحَا وقعَتْ في الضحَى يوم الجُمعة الصالحَـــــــــــا
                                    وللي مَاحْضرهَاشي يَلبَس الفشُوشْ ويَكلسْ تَحْث العشُـــــوشْ[25].

ومن جهة أخري خلق هذا الانتصار الرعب في صفوف الفرنسيين ، وما يؤكد هذا هو قول هنري دوبورد ومثله العقيد فوانو » إن وزارة الحربية الفرنسية بقيت وحتى عام 1932 تبدي تخوفاتها فيما يخص احتلال تافيلالت لأنه سبق وأن أبيد فيها فوج من السنغاليين سنة 1918 ، وبعدها أمر الجنرال بومير بالتراجع إلى أرفود لأن الحرب الفرنسية لم تسمح بإرسال التعزيزات اللازمة لمواجهة الحالة « [26] .

صفوة القول في هذا المقام العلمي أنه بالرغم من عدة وعتاد الفرنسيين فان النصر والتمكين كان للمقاومين المسلمين مصدقا لوعده سبحانه وتعالى في قوله  » كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين « [27]

وهذه رسالة تأرخ للحدث أوردها الاستاذ عبد الله ستيتيو في كتابه السالف الذكر الصفحة 322.
رسالة تؤرخ لانتصار المجاهدين في معركة البطحاء

« الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي سيدنا ومولانا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين الي يوم الدين امين.

وبعد ،الحمد لله الذي وعد عباده المؤمنين بالنصر والتأييد ،وكان علينا حقا نصر المؤمنين ،وان تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم ،وما النصر الي من عند الله ،كما في حكم الايات الكريمة .أسعد الله أيام المسلمين كافة في كافة القبائل والجهات والامكنة عربا وبربرا ،السلام عليكم ألف سلام ،والرحمة والبركة علي التمام والدوام ،قال تعالي انا فتحنا لك فتحا مبينا ،وها هو قد فتح علينا ببلاد تافيلالت العامرة في هذه الأيام الغراء ،والليالي السراء الطوالع السعداء ، وذالك أن خسف بالكفار خسفا ،ودكهم دكا ،فألحق بهم من الخزي والعار ما لم يكن ببال ،وأذاقهم من الهوان والصغار والذل ما لم يكن في الحسبان ، فبعد ما تناوشا في الليل هنا وهناك ، أغريناهم بطعم من حندل ،وبماء من سلسبيل حميم ، فجرناهم الي بدرنا البطحاء ، بعدما رامت الشمس كبد السماء ،في يوم غضب الله عليهم غضبا شديدا ، فسلط عيهم عاصفة من الرمل الرميل ، حسبناها طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل …..

وإذا كان المؤرخون  قد تحاشوا الكتابة عن تفاصيل هذه المعركة لأسباب مرتبطة بشخصية بطلها “مبارك”  فقد أنصف المختار السوسي في نقل وقائعها  بتجرد وحياد ، فبالرغم من أن مبارك أساء التصرف بعد حكمه لتافيلالت وجار على الناس ،إلا أن ذلك لا يجرده من فضل مقاومة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به ، ومهمة المؤرخ أن ينقل الأحداث بأمانة مهما خالفت هواه ، فالأصل في الإنسان أن يكون مركبا متجانسا من الخطأ والصواب ومن المحاسن والعيوب ،وليس المطلوب ممن تصدى للتأريخ أن ينقل للأجيال صورا عن أناس يصيبون دائما ولا يخطئون ، فإن ذلك مما يحول التاريخ إلى خرافة لا علاقة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد .

الهوامش

[1] – سمية كذالك بمعركة الكارة-و معركة تاكريرة.

[2]- محمد الفلاح العلوي، الجنوب الشرقي المغربي بين المقاومة والعمل الوطني منطقة تافيلالت نموذجا، ندوة المقاومة المغربية في الجنوب الشرقي ن نشر المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، ص 73.

[3]- عبد الله، استيتيتو ، دور تافيلالت في تنظيم العلاقة بين المجتمع القبلي والمخزن والمستعمر ، منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير 2013 ،ص 283.

[4]- علوي علي ، مقاومة الغزو الفرنسي بمنطقة تافيلالت ( أوخر القرن 19-1932 م)، بحث لنيل الماستر المقاومة المغربية وجيش التحرير تحت إشراف محمد بوكبوط ، كليةا الآداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس. 2003-2004.ص 44.

[5]- قصر تيغمرت : هو قصر من القصور المخزنية دو مساحة صغيرة نسبيا ، يوجد عالي مقربة 15 متر من الضريح القديم لمولاي علي الشريف و هو الآن عن كومة تراب منذ 1918، بعد واقعة تيغمرت كما سنعرض في ثنايا بحثنا هذا.

[6] -أنظر مقالنا الموسوم بـ الضابط الفرنسي أوستري مسار جاسوس حكم تافيلالت.

[7] – تافيلالت بالمعني الضيق بمعني سجلماسة اي الريصاني حاليا،

[8]- عبد الله ستيتيو ،دور تافيلالت …،م .س ،ص 297.

[9] مبارك بن الحسين بن محمد بن أحمد بداح ،وهذا الجد الملقب( بداح ) هو الذي أسلم ،وقد كان يهوديا علي يد القايد بلعيد المرابطي الشهير . وهذا الفقيه قرأ علي الأستاذ المشهور ب[كوعلي،الايلاني وسكن قرية توزونين حيث الأسرة كلها إلي أن توفي 1340 هـ وأضاف المختار السوسي قائلا « وأما مبارك فهو الثائر المشهور بوقعه في (تافيلالت)،وبه خرجت القوات الفرنسية منها بعد احتلالها ،لها أكثر من سنة ، ويجهل كثير من الناس أصله ،وكيف وقع له حتى ثار في (تافيلالت)تلك الثورة العظيمة

[10]- المختار السوسي السوسي ، المعسول، مطبعة فضالة ، الدار البيضاء 1380هـ / 1961م ، 20 جزء ، الأجزاء 1616، م. س ص ،264.

[11] – عرف التوزونيني كذالك باسم السملالي نسبة إلى سملال، كتاب جورج سبيلمان، ايت عطا الصحراء وتهدئة درعة العليا.

[12] هو سيدي محمد بن أحمد بلقاسم ، الذي اشتهر باسم النكادي، وولد سنة 1880 .

السوسي ( محمد المختار) : مصدر سابق ، ص 267 .[13]

بوراس ( عبد القدر ) : ملامح عن مقاومة زايد أسكونتي (من سنة 1907-إلي سنة1933م)،منشورات المندوبية السامية لقدماء القاومين وأعضاء جيش التحرير،الطبعة الثانية2009 مطبعة أبي رقراق البرباط ، ص 2634 .[14]

[15] – القصبة وقصر مولاي المدني، وقصر المطاهرة.

[16] – مصطفى العلوي، الحرب المغربية الإسبانية 1906-1936 : المناورات الأجنبية ضد السيادة المغربية، ج 4، الطبعة 1، 1994، ص193.

[17] – Vonit, colonel, Sur les traces glorieuses des pacificateurs du Maroc ,Rabat ,1939.

, p252 .

السوسي ( محمد المختار) : المعسول،م س ، ص 277-[18]

[19] – Vonit,op .cit. p.252 .

[20] – كان عدد السينيغالين الذين قضو في معركة البطحاء يساوي على الأقل 1200

[21] – كان عدد السينغاليين حسب الرواية المحلية أكثر من ألف ومائتين، يماثل عدد المأطرين من رجال المقاومة.

[22] – عبد الله استيتيتو، دور تافيلالت…، مرجع سابق، ص320.

[23] – عبد الله استيتيتو، دور تافيلالت…، مرجع سابق، ص320.

[24] – غنيمة حدي علا و لحو وحا، أربع بنادق جديدة بعدما فقد أباه حا ناية علي واحماد رفقة خمسين آخرين. بورشوق لحو، آيت خباش ومواجهتهم للاحتلال الفرنسي، م.س، ص30.

[25] – هذا مطلع قصيدة البطحاء التي مكنني منها الشيخ عمر الودغيري الملقب بالفقيه الطويل من قصر تابوعصامت وحاولت الحصول على القصيدة الأصل من ابن صاحبها سيدي محمد العربي ولكن الموت حال بيننا وبينه فرحمه الله.

الفيلالي (عبد الكريم) التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير، مطبعة شركة ناس للطباعة القاهرة، :ص 411 .[26]

القرآن الكريم : سورة البقرة الآية 247 [27]
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -