أخر الاخبار

أوزِّين: لستُ صاحب "الكرّاطَة" .. والله والتاريخ يشهدان إخلاصي

أوزِّين: لستُ صاحب "الكرّاطَة" .. والله والتاريخ يشهدان إخلاصي

أوزِّين: لستُ صاحب "الكرّاطَة" .. والله والتاريخ يشهدان إخلاصي

 

“ارفعُوا الرؤُوس ولوْ سخرُوا البحر مدادًا للنيل منكم، فأنا أشهدُ الله والتارِيخ أنِّي ما اشتغلتُ سوَى بإخلاص، وليس لأيِّ حملة جرى خوضها أنْ تنالَ منِّي”، ذاك ما خاطب به وزير الشباب والرياضة السابق، محمد أوزِين، الذِي جرى إعفاؤهُ مؤخرًا من قبل الملك محمد السَّادس على إثر اختلالات ملعب مولاي عبد الله بالرباط، الحركيِّين، في اجتماع المجلس الوطنِي لحزب الحركة الشعبيَّة، صباح اليوم.

أوزِين حمَّل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في كلمة له بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة، النزر الأكبر منْ مسؤوليَّة ما وقع في ملعب مولايْ عبد الله، إبَّان مونديال الأندية، قائلًا إنَّ المباراة المشهُودة ما كانت لتلعب لوْ لمْ يعط مسؤُولو “الفيفا” الضوء الأخضر، بعد أن عبرُوا عن الارتياح واعتبرُوا “مجمّع الرباط” واحدًا من أحسن الملاعب الإفريقيَّة.

أمَّا “الكراطَة” التي أثارتْ الاستياء في حملةٍ اختلطت فيها النوايا الحسنة بالتحامل، كما يقُول أوزِين، فليسَ المسؤُول عنها “الكرَّاطة ديالْ الفيفَا ولستُ صاحبها”، منتقدًا جلب فيديُو تحدث فيه عن الطابُور الخامس في سياق آخر، قبل عدَّة أشهر، ونسبته كما لوْ كان تعقيبًا على ما حصل في ملعب الرباط.

وعنْ الملايير الاثنين والعشرين التِي يتمُّ الحديث عنها كخسارة تكبدها المغرب في الملعب، قال أوزِّين إنَّ المبلغ لمْ يدفع منه سوى 40 في المائة حتَّى اللحظة، على اعتبار أنَّه لمْ يجر تسلمهُ نهائيًّا، “التحقيق أشار إلى مسؤوليتين إداريَّة وسياسيَّة، وأنا تحمَّلتُ السياسيَّة منهَا”.

وأبدَى أوزِّين استياءهُ ممَّا اعتبرهُ تناسلًا للحملات، خرجتْ تتهمهُ بالضلُوع في أكثر من قضيَّة فساد، منها قضيَّة “أوروسبُور” وكونه ورط الدولة في أزيد من 1.7 مليون أورو، قائلًا إنَّها تعود إلى ستِّ سنوات خلت، وإنَّه قام بالترشيد بالأحرى، حين حيد الـ700 ألف يورُو، وظفر بمادة إعلامية تسمى “المغرب أرض الرياضات تم عرضها على القناة”.

ونفى الوزير الحركيُّ السابق وسطَ زغارِيد نساء حزبه وتصفيقات الحاضرين وجُود فضيحة في شراء سيارات للوزارة، نافيًا أن يكون عضو في ديوانه مستفيدًا من الصفقة “أنا لمْ أشتر السيارات لعائلتي، ثمَّ إنَّ رئيس الحكومة ووزير الماليَّة هما اللذان يؤشران عليها. أمَّا القول بإفرادِي مليارًا لجماعة فقيرة، من أجل إنشاء ملعب للقرب فلا غضاضة، على اعتبار أنَّ المشروع يفيدُ واحدةً من أفقر الجماعات”.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -