أخر الاخبار

البحرية الملكية المغربية تتسلم فرقاطة علال بن عبد الله الثالثة من فئة سيغما

 

البحرية الملكية المغربية تتسلم فرقاطة علال بن عبد الله الثالثة من فئة سيغما

 الأمن والدفاع العربي 2012-09-11

تسلمت القوات البحرية الملكية المغربية الفرقاطة "علال بن عبدالله" من فئة سيغما (Sigma Class) المبنية من قبل شركة دامن شيلديه الهولندية لبناء السفن الحربية DSNS في فليسينغن، وذلك في 8 أيلول/سبتمبر.

تعتبر هذه الفرقاطة الثالثة والأخيرة من فئة سيغما تسلمها الشركة إلى القوات البحرية المغربية، وذلك خلال النسخة الخامسة والثلاثين من معرض "أيام المرافئ العالمية" في روتردام.

وتشير عملية تسليم السفينة الأخيرة من سلسلة السفن الثلاث في الوقت المحدد بحسب الجدول الزمني، وهي مزودة بكافة المتطلبات المذكورة في العقد إلى نجاح الشراكة بين البحرية المغربية وشركة DSNS.

لقد تم تسليم الفرقاطات الثلاث خلال أربع سنوات ونصف السنة من دخول العقد حيّز التنفيذ بعد فترة زمنية خصصت للهندسة وثلاث سنوات للبناء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الفرقاطة الأولى "طارق بن زايد" قد أدخلت الخدمة في 10 أيلول/سبتمبر من العام 2011 والثانية "سلطان مولاي إسماعيل" في 10 آذار/مارس من العام 2012.

وسيخضع طاقم الفرقاطة الثالثة بعد إدخالها الخدمة إلى ثلاثة أسابيع من التدريب في مجال سلامة الإبحار، في دن هيلدر وفي بحر الشمال؛ حيث ستتولى فرق من البحرية الملكية الهولندية عمليات التدريب للطاقم المغربي.

وفي نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، بعد إنجاز فترة التدريب، ستنطلق الفرقاطة "علال بن عبدالله" برحلتها الأولى إلى المغرب.

وقد صُممت الفرقاطات الثلاث التابعة للبحرية الملكية المغربية وفقا لتصميم "سيغما" الثوري الذي يطبق مفهوم التضمين في العديد من أجزاء السفينة، ما يوفر للمستعمل مرونة عالية بكلفة منخفضة.

ويرمز إلى هذه الفرقاطات بحروف أف أم أم أم FMMM أي الفرقاطات المغربية المتعددة المهام. وتتلاءم فرقاطات سيغما بشكل ممتاز للقيام بالعمليات في المياه الإقليمية المغربية، بفضل قوة الدفع المتفوقة والقدرة على تحمل حالات البحر القصوى.

وستتولى الفرقاطات مهام الدوريات البحرية ومراقبة المياه الإقليمية والمنطقة البحرية الاقتصادية الخاصة بالمغرب، وعمليات البحث والإنقاذ البحري، والمهام التي توكلها بها شرطة الموانئ للمحافظة على الأمن البحري بشكل يتلاءم مع قدرات تلك السفن، بالإضافة إلى مهام حماية مصايد الأسماك، والحيلولة دون انتهاك الموارد الطبيعية البحرية وحمايتها.

هذه الفرقاطات مزودة بسطح لهبوط الطوافات ومرآب لها، على أن لا يتعدى وزن الطوافات مجتمعة خمسة أطنان. كما أنها ستزود بنقاط لتثبيت الطوافة ولتزويدها بالوقود، علما أنه يمكن إجراء العمليات الخاصة بإقلاع وهبوط الطوافات ليلاً ونهارا.

وتُسلح الفرقاطات ذات محركي الديزل بقوة 8910 كيلوات، وبصواريخ بحر- بحر من طراز إكزوست (Exocet)، وبصواريخ سطح - جو من طراز (VL Mica) التي تطلق عامودياً، بالإضافة إلى مدفع سوبر رابيد (Super Rapid) عيار 76 ملم، ومدفعين عيار 20 ملم، وقاذفي طوربيد قابلين للتوجيه طراز (B515).

أما من ناحية نظم الحرب الإلكترونية، فهي مزودة بنظام "فيجيل (Vigile 100)، ونظام سكوربيون إي سي أم (Scorpion ECM)، بالإضافة إلى نظامين لإطلاق الأنظمة الخادعة من طراز (SKWS).

وبالنسبة لأنظمة بيانات المعارك والتحكم بالأسلحة، فالفرقاطات مزودة بنظام تاكتيكوس (Tacticos) لإدارة المعارك، ورادار (LIROD Mk2 FC)، بالإضافة إلى رادار(Smart-S Mk2 3D)، وصونار كينغ كليب (KingKlip) المثبت بالبدن.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -