في تطور مفاجئ ومثير، كشفت مصادر مقربة من مجلة "الجيش" عن خطة انقلاب كان يُزمع تنفيذها في موريتانيا، يُعتقد أنها كانت تستهدف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. ووفقًا لهذه المصادر، فقد تم إعداد هذه الخطة مباشرة بعد زيارة الرئيس الغزواني للمغرب، ما أثار حفيظة النظام الجزائري وعسكر المرادية.
تشير التقارير إلى أن القادة الجزائريين كانوا قد وضعوا خطة لاغتيال الرئيس الغزواني خلال صيف العام الماضي، وذلك بعد افتتاح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا. الخطة، التي كادت أن تدخل حيز التنفيذ، أُحبطت في اللحظات الأخيرة، ليتمكن الرئيس الغزواني من النجاة بأعجوبة.
ردًا على هذه التطورات، اتخذ الرئيس الموريتاني إجراءات حاسمة وغير مسبوقة. فقد أصدر أوامره أمس بعزل كل قادة الجيش والشرطة والمخابرات الذين كانت لهم لقاءات مع رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة. هذه الخطوة تُعتبر رسالة واضحة من الرئيس الغزواني بشأن رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لموريتانيا.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.