كما يطلق عليه كذلك إسم "إغرم" في الأطلس الكبير الأوسط والشرقي والأطلس المتوسط والجنوب الشرقي من تازناخت إلى تافيلالت، ويوجد بالمغرب ما يزيد عن 400 مخزن، شيدت في مناطق جبلية يسهل الدفاع عنها، يعود تاريخها لما قبل القرن 12م.
ويمكن تعريفه حسب التمثل الإجتماعي بأنه حصن تم إنشاؤه لخزن الثروات من حبوب وزيوت، أو أموال ومجوهرات، وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه حفظا من السرقة أو الضياع. كما يتم اللجوء إليه في حالة الحرب والأزمات، ويوظف أحيانا منزلا للمهاجرين أو التجار وعموما كل ما هو ملك جماعي للقبيلة.
يتكون كل مخزن من غرف تتراوح بين 60 و 300 غرفة تشبه الغرف البنكية الحالية، يشرف على تدبيرها شخص أمين "أمغار" يعينه مجلس القبيلة "إنفلاس"، وتسير بقوانين صارمة مكتوبة على الألواح "إزرفان".
اليوم هو من الأماكن التاريخية المهمة والمشهورة لتصنيفها كأقدم نظام بنكي في العالم، يشهد على عبقرية مؤسسيه، وأواصر التضامن والتعاون التي تميز بها المجتمع المغربي منذ القدم.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.