هزيمة الأولمبيين أمام منتخب إسبانيا تضع الركراكي وسط انتقادات المغاربة
أصر الناخب الوطني وليد الركراكي على وضع نفسه في مرمى الجدل بظهوره المتكرر في أوساط المنتخب الأولمبي أثناء مشاركته في الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، سواء في فندق الإقامة أو الحصص التدريبية أو في المدرجات، أو حتى في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس بين الشوطين، وكذلك على أرضية الميدان بعد نهاية المباريات.
وشكل “التصاق” الركراكي بالمنتخب الأولمبي مصدر إزعاج للجماهير المغربية التي عبرت في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم تقبلها ما اعتبرته تدخلا من الناخب الوطني الأول في شؤون المنتخب الأولمبي، وسط منافسة رسمية؛ بين من اعتبر ذلك ركوبا على ما يمكن تحقيقه من خلال هذه المشاركة، وتجاوز حدود احترام اختصاصات المدرب الفعلي، طارق السكتيوي، والتشويش على عمله مع “الأشبال”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع لقطة ظهر فيها الركراكي وهو يتحدث للاعبين بين شوطي مباراة اليوم الاثنين أمام إسبانيا، عندما كان المنتخب المغربي متقدما بهدف، إذ جاء في أحد التعليقات: “ما هي التعليمات التي من الممكن أن يكون الركراكي أعطاها للاعبين بين الشوطين لتلقي هدفي الهزيمة في الجولة الثانية؟”.
جدير بالذكر أن البعض حملوا الركراكي مسؤولية الانفصال عن المدرب السابق عصام الشرعي، بعد تتويجه مع “الأولمبي” بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، وضمانه التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتبرت في بلاغ الانفصال عن الشرعي أن “هذا التغيير يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية، والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية”.
وأوضحت مصادر “هسبورت”، آنذاك، أن المنتخب الأولمبي الحالي يشمل نواة المنتخب الأول خلال العام أو العامين المقبلين، ما يعني ضرورة وجود تنسيق وتواصل بين طاقمي المنتخبين، والالتزام بإستراتيجية محددة في الاشتغال مع لاعبي منتخب أقل من 23 سنة، بالطريقة التي يراها مدرب المنتخب الأول مناسبة.
ورغم الهزيمة أمام المنتخب الإسباني، والخروج من دور نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، إلا أن المنتخب المغربي سينافس على الميدالية البرونزية في لقاء الترتيب المبرمج يوم الخميس المقبل في مدينة نانت.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.