لخّصت لقطات مصورة، جانبا من المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر كامل، وارتكب خلالها العديد من المجازر.
وشوهدت طفلة فلسطينية، وهي تصرخ بحرقة بينما كانت تحمل شقيقها الرضيع، وهما الناجيان الوحيدان من العائلة التي ارتقى باقي أفرادها جراء إحدى الغارات العنيفة التي شنّها جيش الاحتلال.
وكانت الطفلة الفلسطينية تحمل شقيقها الذي كان يبكي هو الآخر، بين حطام المنزل المدمر جراء الغارة الإسرائيلية.
غارات إسرائيلية غير مسبوقة على غزة
ومرّ شهر كامل على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما وصل عدد الشهداء لأكثر من عشرة آلاف شهيد حتى الآن.
وكثف جيش الاحتلال، غاراته العنيفة خلال الساعات الماضية، وبوتيرة غير مسبوقة، بالتزامن مع انقطاع الاتصالات والإنترنت، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء وتدمير مربعات سكنية بأكملها.
وشن الاحتلال غارات كثيفة على حي تل السلطان ومخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 17 شخصا جراء قصف الاحتلال لمنزلين، كما استشهد 15 فلسطينيا في قصف استهدف منزل غرب مدينة رفح.
بالتزامن، استهدفت بعض الغارات دير البلح مما تسبب بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، بجانب دمار واسع في الأحياء السكنية.
فيما استشهد أكثر من 30 فلسطينيا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، في حين استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منازل عدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة مما خلف دمارا واسعا.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مجازر عديدة ارتكبت خلال الساعات الماضية، وإن الاحتلال بدأ تنفيذ تهديداته باستهداف المستشفيات بعد ترويج روايات زائفة عنها، كما اتهمت سلطات غزة الجيش الإسرائيلي بتكثيف استخدام الفوسفور الأبيض.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.