الصويرة (في تيفيناغ: أو أمدوجول أو مغادر) التي كانت تسمى سابقاً موغادور ، هي مدينة تقع على الساحل الجنوبي الغربي للمغرب ، جزء من جهة مراكش آسفي . يقدر عدد سكانها ب 100000 نسمة.
يعتبر الكثيرون أن المدينة هي أكثر المنتجعات الشاطئية متعة في المغرب ، نظرًا لتوسعها في الكثبان الرملية والمركز التاريخي ، الذي صنفته اليونسكو كتراث عالمي في عام 2009 ، وهو مزيج من مدينة يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر مع قرية من القرون الوسطى تحيط بها الأسوار والتي بدورها محاطة بأسرة الزهور ومياه المحيط الأطلسي. معروفة من قبل عشاق ركوب الأمواج لرياحها ، والتي هي في الأصل أيقونة السياحية "مدينة الرياح ، أفريكا" "Wind City, Afrika".
تقع على بعد 124 كم جنوب غرب مدينة آسفي، و 350 كم جنوب غرب الدار البيضاء ، و 175 كم شمال مدينة أغادير ، و 180 كم غرب مدينة مراكش (المسافات عن طريق البر).
الصويرة مدينة تذكرنا بالحقبة الذي هُزمت فيها إسبانيا والبرتغال وإنجلترا في محاولتهم للإشراف على شواطئها. الميناء المميز مع أمثلة حية للفن المغربي والفن البرتغالي. الصويرة بارزة من قبل الفنانين ، والميناء ، والجزر و متحف سيدي محمد بن عبد الله
الصويرة مدينة ساحرة بطبيعتها البسيطة الغير متكلفة؛ مدينة تكسبك وأنت في حماها أنك تسافر إلى الماضي.. آلة زمنك هي تلك البيوت ذات الطلاء الأبيض بأبوابها الزرقاء.. وتلك الأسوار البنية والحصون والأبراج، وكأنك تعيش التاريخ بكل محطاته وعهوده الفينيقية والرومانية والبرتغالية والسعدية وكذا العلوية. (أنظر موقع وزارة الثقافة)
الصويرة وصوت النورس كالأجراس من بعيد يداعب همس المحيط الأطلسي، وشاطئه الذي يعانق المدينة في حنان، والمحتضن لغروب الشمس حين تغطس طلعتها في خضم تلون بلون الحمرة، فتمد بصرك إلى أبعد نقطة بدون حاجز يحد النظر، ترمق جزيرة ترتسم معالمها من بعيد تتخيلها كسفينة راسية منذ ما قبل التاريخ، أو هي كذلك من الماضي بما فيها من آثار تؤكد قدمها وقدم موكادور(أو موغادور.الإسم القديم) البحرية..
الصويرة حيت كل الفنون تتشكل وتتوج.. رسم وصناعة وأدب و فلكلور.. ريشة الرسام بألوانها المختلفة، ومجازات الشعراء وقوافهم، ورنة العود بتقاسيم الموسيقى العربية، ونغمة الهجهوج (آلة عزف تقليدية) المبحوحة التي تحدث صدى واهتزاز في دواخلنا، وصيحات فرق الغناوة ذات الأصل الإفريقي (غينيا).. وأهازيج الأغاني الأمازيغية الصداحة… ساحات رحبة تمتزج فيها كل الألوان ترسم نموذجا ثقافيا لمغرب متنوع الأصول والجذور والروافد، عظيم التاريخ عريق الحضارة.. سمح الخليقة، مؤمن بالتآلف والوحدة… الصويرة وأسواقها الزاخرة بشتى أنواع الصناعة التقليدية تفننت فيها يد الصانع المغربي ما بين صناعة الزرابي والسجاد، وأواني الفخار والفضة والنحاس… الأحجار الكريمة والنفائس البحرية والصحرواية، ودمالج وأساور أمازيغية... في مدخل الأسواق تستقبلك روائح متميزة تستنشقها لتجدها رائحة الخشب من صنف شجر العرعار وقد تجلى في أبهى حلة بعدما نحتت عليه يد الصناع فأبدعت وجعلت منه أثاثا للمنازل وألعابا وأواني وغيرها من الأصناف الكثيرة…
الصويرة مدينة ساحرة بطبيعتها البسيطة الغير متكلفة؛ مدينة تكسبك وأنت في حماها أنك تسافر إلى الماضي.. آلة زمنك هي تلك البيوت ذات الطلاء الأبيض بأبوابها الزرقاء.. وتلك الأسوار البنية والحصون والأبراج، وكأنك تعيش التاريخ بكل محطاته وعهوده الفينيقية والرومانية والبرتغالية والسعدية وكذا العلوية. (أنظر موقع وزارة الثقافة)
الصويرة وصوت النورس كالأجراس من بعيد يداعب همس المحيط الأطلسي، وشاطئه الذي يعانق المدينة في حنان، والمحتضن لغروب الشمس حين تغطس طلعتها في خضم تلون بلون الحمرة، فتمد بصرك إلى أبعد نقطة بدون حاجز يحد النظر، ترمق جزيرة ترتسم معالمها من بعيد تتخيلها كسفينة راسية منذ ما قبل التاريخ، أو هي كذلك من الماضي بما فيها من آثار تؤكد قدمها وقدم موكادور(أو موغادور.الإسم القديم) البحرية..
الصويرة حيت كل الفنون تتشكل وتتوج.. رسم وصناعة وأدب و فلكلور.. ريشة الرسام بألوانها المختلفة، ومجازات الشعراء وقوافهم، ورنة العود بتقاسيم الموسيقى العربية، ونغمة الهجهوج (آلة عزف تقليدية) المبحوحة التي تحدث صدى واهتزاز في دواخلنا، وصيحات فرق الغناوة ذات الأصل الإفريقي (غينيا).. وأهازيج الأغاني الأمازيغية الصداحة… ساحات رحبة تمتزج فيها كل الألوان ترسم نموذجا ثقافيا لمغرب متنوع الأصول والجذور والروافد، عظيم التاريخ عريق الحضارة.. سمح الخليقة، مؤمن بالتآلف والوحدة… الصويرة وأسواقها الزاخرة بشتى أنواع الصناعة التقليدية تفننت فيها يد الصانع المغربي ما بين صناعة الزرابي والسجاد، وأواني الفخار والفضة والنحاس… الأحجار الكريمة والنفائس البحرية والصحرواية، ودمالج وأساور أمازيغية... في مدخل الأسواق تستقبلك روائح متميزة تستنشقها لتجدها رائحة الخشب من صنف شجر العرعار وقد تجلى في أبهى حلة بعدما نحتت عليه يد الصناع فأبدعت وجعلت منه أثاثا للمنازل وألعابا وأواني وغيرها من الأصناف الكثيرة…
كرونولوجيا
أغسطس 1506 بناء قصر ريال دي موغادور (Castello Real de Mogador).
نوفمبر 1510 أعاد المغرب أخذها.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.