أماط مصطفى الغاشي اللثام عن مخطوط الفقيه الهشتوكي الذي دون فيه مالحظاته عن رحلته رفقة السلطان المولى يوسف إلى فرنسا قصد تدشين مسجد باريس.
رفقة المولى يوسف إلى باريس
أصدر الدكتور مصطفى الغاشي تحقيقا لرحلة الفقيه الهاشمي الهشتوكي الناصري إلى فرنسا عام 1926، ليؤكد لنا المحقق والمؤرخ مصطفى الغاشي أنه ليس عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان فقط، بل هو اليوم عميد الباحثين المغاربة في الرحلة المغربية. فها هو يقدم لنا اليوم نصا غميسا ومتنا نفيسا يعود إلى نحو مائة سنة، في لحظة فارقة من زمن الحماية الفرنسية، ليضعنا أمام لحظة اكتشاف المغاربة للآخر ودهشتهم الثقافية والحضارية كما عبرت عنها رحلات سفارية ورسمية وغير رسمية كثيرة، نحو فرنسا وإيطاليا وفرنسا وسوها من معاهد الحضارة الأوروبية...
وقد اشتغل المحقق المتخصص في أدبيات الرحلة وتاريخها على نسخة وحيدة وفريدة، كما صَدَّرَ لها بدراسة تضيء سياقها التاريخي وشرطها السياسي، وترفع إلينا أهميتها الوثائقية وقيمتها الاستثنائية.
صدرت "رحلة إلى فرنسا.. مع السلطان المولى يوسف قصد تشييد مسجد باريس سنة 1626" عن منشورات باب الحكمة، بدراسة وتحقيق الدكتور مصطفى الغاشي، وتقديم الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي، ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، ومختبر حوار الثقافات والأبحاث المتوسطية.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.