أخر الاخبار

احتلال مدينة سبتة من طرف البرتغال


إن المكانة التي تحتلها سبتة في حوض البحر الأبيض المتوسط، جعلت أطماع الدول المسيحية تطمح لاحتلالها، والظفر بموقعها الاستراتيجي المهم. لتمكنهم من السيطرة على مضيق جبل طارق. وتحقيق الامتداد لهم خارج أوربا بقصد نشر الدين المسيحي في إفريقيا والاستفادة من تجارة مدينة سبتة، لأنها كانت بمثابة وسيط بين التجارة الشرقية والإفريقية والأوربية.

لقد شكلت سبتة على مر العصور والأزمنة ممرا وقاعدة عسكرية إستراتيجية نحو العالم المسيحي نظرا لما لعبه المغرب من أدوار في الأندلس إضافة إلى سيطرته عليه ونشر الإسلام فيه مكنه من بسط نفوذه على أوربا قرابة ثانية قرون.

وقعت سبتة تحت الاحتلال البرتغالي في صبيحة يوم الجمعة 15 جمادى الثانية من عام 818هـ/موافق لـ 21 غشت 1415م([1]). وذلك بواسطة أسطول برتغالي ارتمى على الميناء واغتصب المدينة وقائده يكاد لا يؤمن بانتصاره لشدة ما كانت عليه سبتة من المناعة ومن العزة في نفوس المغاربة وذلك لاغتصاب حدث لأن الدول المرينية قد انعدم لديها أدنى أسطول([2]).

وتحدث الناصري عن حدث الاستيلاء بقوله: «أن النصارى جاؤوا بصناديق مقفلة يوهمون أن بها سلعا وأنزلوها بالمرسى كعادة المعاهدين وذلك صبيحة يوم الجمعة من بعض شهور سنة ثمان عشرة وثمان مائة، وكانت تلك الصناديق مملوءة رجالا عددهم أربعة آلاف من الشباب المقاتلة فخرجوا على حين غفلة من المسلمين واستولوا على البلاد، وجاء أهلها إلى سلطان فاس مستصرخين له، وعليهم المسوح والشعر والوبر والنعال السود رجالا وولدانا فأنزلهم بملاح المسلمين ثم ردهم إلى الفحص قرب بلادهم لعجزه عن نصرتهم حتى تفرقوا في البلاد والأمر لله وحده»([3]).

وسمعت من بعضهم أن الذي جرأ النصارى على ارتكاب تلك المكيدة هو أنهم كانوا قد قاطعوا أمير سبتة على أن يفوض إليهم التصرف في المرسى والاستبداد بغلتها ويبذلوا لها خراجا معلوما في كل سنة فكان حكم المرسى حينئذ لهم دون المسلمين ولما كان المسلمون هم الذين يلون حكم المرسى ما تركوهم ينزلون ذلك العدد من الصناديق مقفلة لا يعلمون ما فيها والله أعلم بحقيقة الأمر([4]).

وقد حدث احتلال مدينة سبتة نتيجة لما كان المغرب المريني يمر به من تدهور الأوضاع الداخلية نتيجة للحروب إما حول العرش أو بين جيرانه الطامعين في النيل منه وشغله عن القيام بدوره التاريخي في الأندلس.

ويبدو أن سبتة لم تكن على علم بما يحاك ضدها في الخفاء، حيث أناهل سبتة لم يعلموا بالزحف كما يشير زورارا فقط يوم 7 أو 8 غشت أي بمجرد ظهور الأسطب بمياه طريفا([5]).

ويتضح أن أهل سبتة كانوا يجهلون المصير الذي كان ينتظرهم، في صبيحة يوم 21 غشت. في وقت كان فيه من الصعب معه تدارك الزحف بما يلزم من التدبير والاستعداد([6]).

تميل المصادر الغربية بصفة عامة إلى إبراز التفوق والبراعة اللتين اتسمت بهما عملية الاحتلال حتى أن إحدى طبعات ميشلان المعروضة في الأسواق لتعريف السياح بتاريخ مدننا تقول أن ضوم جواو الأول قرر أن تحتل سبتة لمجرد إتاحة الفرصة لأبنائه الخمسة لكي يظهروا مواهبهم القتالية([7]). وهذا واضح فيما أورده مارمول كربخال حول حادث الاستيلاء بقوله: أن ملك البرتغال قبل فكرة احتلال سبتة، فبدأ بجمع جيش كبير لهذه العملية الحربية العظيمة بلشبونة، ثم أبحر باتجاه سبتة لاحتلالها، وأرسوا بميناء "باربا سوط" الواقع إلى جهة الغرب، إلا أن عاصفة هوجاء اعترضت طريقهم، وبعد أن هدأت العاصفة أبحر من جديد ليلا، وحاذى سبتة وعند الفجر، وأرسى سفنه من جهة جبل طارق، وبدأت المراكب ترسو هناك ونزل الجنود إلى الأرض من جهة القصر، فهرع المغاربة إليهم، لكن الجنود أخذوا في النزول بسرعة، والأسلحة بأيديهم، وحدثت إذ ذاك معركة شديدة بعد دخولهم أبواب المدينة في الساحات والأزقة حتى قرابة المساء، وفر السكان الناجين إلى القصر ليتحصنوا به، لكن ملك البرتغال وأبناءه ضيقوا الخناق عليهم، وأسروا الكثير منهم، وقتلوا جل المغاربة وأخذوا أسرى باستثناء الذين فروا إلى الجبل مع العامل. ونهبت المدينة والمساكن، وحصلوا على غنيمة كبيرة([8]).

أما المصادر الأكثر جدية فلا تهمل تحليل الدوافع السياسية والعسكرية والاقتصادية والدينية التي أدت إلى ذلك الاحتلال، كما أن استعدادات ملك البرتغال دامت ثلاثة أعوام، حيث ترأس (جوان) الحملة بنفسه واصطحب معه أبناءه ضون بيدرو، وضون دوراطي، وضن إنزيكي، الذين تولوا تسيير القوات، وانطلقت الحملة من لشبونة يوم 25 يوليو وحطت بسبتة في 13 من الشهر التالي([9]).

لقد كان احتلال سبتة بمثابة ضربة قاضية للمغرب نتيجة لصموده ودعمه المتواصل للأندلس، وبالنظر أيضا إلى الأدوار التي لعبتها سبتة على مر العصور، حيث كانت بمثابة جسر تمر منه الإمدادات والدعم إلى الأندلس، إضافة إلى أنها كانت قاعدة لتنظيم الجيوش التي تعبر مضيق جبل طارق في اتجاه هذا الأخير لمواجهة القوى النصرانية وقمع أي تمرد بالمنطقة.

ولقد شكل احتلال سبتة أول حادث من نوعه في تاريخ المغرب، فلأول مرة احتل جزء من ترابه الوطني دون أن تجد الدولة حيلة لدفع المحتل والرد عليه([10]).

ويقول حسن الفكيكي حول سقوط سبتة بيد البرتغال «سيخلف احتلال سبتة أثرا كبيرا في نفوس المغاربة وجرحا عميقا لم يندمل ولن يندمل إلا بعودتهما إلى الوطن»([11])، فما هي العوامل التي ساهما في احتلال سبتة؟

عند بحثنا عن دواعي وأسباب احتلال سبتة وجدناها كثيرة ومتعددة يمكن تقسيمها إلى عوامل خارجية، وأخرى داخلية، لكي نفهم بوضوح هذه المسببات.

-      عوامل خارجية:

هناك عدة عوامل ساهمت في احتلال سبتة، وقلبت موازين القوى لصالح الضفة الأخرى. لقد كان المغرب يتحكم في زمام الأمور، وكان القوة الوحيدة في حوض البحر الأبيض المتوسط حيث امتد نفوذه إلى الأندلس في فترات ازدهار مددت تاريخ الوجود العربي بالأندلس حتى القرن 15م. لكن سرعان ما تغير كل ذلك، فبعدما كان المغرب في وضعية هجوم، أصبح الآن في وضعية دفاع، دفاع عن حالة الضعف والركود التي شهدها المغرب في هذه المرحلة، بينما في الضفة الأخرى من البوغاز.

بدأت مملكة فتية تتكون بعد أن توحدت الممالك الصغيرة في استورياس وأراغون وقشتالة، وحصرت النفوذ العربي في إمارة غرناطة بينما نمت في القطاع الغربي من شبه الجزيرة حكم قوي تحول بدوره من المنافسة مع الملوك المسيحيين إلى اقتحام المحيطات واكتشاف الآفاق، فنسق البرتغاليون والإسبانيون نشاطهم الخارجي لحرب المسلمين وخاصة المغرب الذي ظل لمدة ثمانية قرون القاعدة التي تنطلق منها إمدادات لا تنقطع نحو الشمال مكنت خاصة منذ عهد يوسف بن تاشفين من تمديد فترة الحكم العربي بشبه الجزيرة العربية حتى القرن الخامس عشر([12]).

هذه المملكة الفتية هي البرتغال حيث خرج العرب منها منذ القرن الثالث عشر في حين ظل الوجود العربي بإسبانيا قائما إلى غاية سقوط غرناطة، فلم يكن هناك إذن ما يشغل البرتغال عن ممارسة غزوهم للشواطئ الإفريقية خاصة المغرب([13]).

فقد تقوت الدولة البرتغالية وأصبحت منذ ذلك الوقت تنافس المغرب على مكانته في حوض البحر الأبيض المتوسط، بل بدأت تفكر في احتلال موانئه المهمة، النيل منه، نظرا للأدوار التي لعبها في الماضي، وحول هذا يقول صاحب الاستقصا: «كان جنس البرتغال هو البردقيز»([14]). في هذه السنين قد كثر بعد القلة، واعتز بعد الذلة، وظهر بعد الخمول وانتعش بعد الذبول فانتشر في الأقطار وسما  إلى تلك الأمصار فانتهى إلى أطراف السودان بل وأطراف الصين على ما قيل. وألح على سواحل المغرب الأقصى فاستولى في سن ثمان عشرة وثمان مائة، على مدينة سبتة أعادها الله([15]).

إن العامل الدافع للبرتغال لشن هذه الحملة هو دافع ديني محض انضوت تحته باقي الدوافع الأخرى منها الاقتصادية والسياسية، فبعد جلاء المسلمين عن البرتغال في القرن الثالث عشر، أصبح من الممكن متابعتهم حتى عقر دارهم وشن حملاتهم العسكرية عليه فيما سمي بحروب الاسترداد (Reconquista).

لقد صرح الأمير البرتغالي هنري الملاح بأن الميدان الحقيقي الذي يكسب فيه أفراد البيت المالكي الفخار هو ميدان الجهاد ضد المسلمين في المغرب، وأنه سيمنح أكبر وسام في بلاده (وهو وسام السيد الأعظم) لمن يجاهد في هذا الميدان، يضاف إليه أن الأمير نفسه كان على رأس الجماعة التي عرفت باسم (جماعة المسيح)، وكان يصرح بأن هدفه الأسمى هو نشر الكاثوليكية بين الأفارقة([16]).

هذا الامتياز الذي أعطاه الأمير هنري أضفى على حملاتهم نوع من المصداقية، كما شجع المسيحيين على الجهاد ضد المسلمين، والهدف الأسمى من هذا كله هو نشر المسيحية الكاتوليكية في إفريقيا، ورد الاعتبار لهم ولدينهم.

فإن الاستيلاء على سبتة قوبل بالترحيب في العالم المسيحي، وأثار حماسا كبيرا لأنه كان بمثابة حملة صليبية ناجحة، كرد فعل ضد انتصار الأتراك العثمانيين في شرق أوربا على التحالف المسيحي، والذي اعتبر احتلال سبتة على أنه أول هجوم مسيحي مضاد ناجح ضد المسلمين، وقد حرص ملك البرتغال على التوكيد بأن استيلاءه على سبتة لم يكن باسم البرتغال فحسب، بل باسم العلم المسيحي بأسره وأول استيطان أوربي ثابت على ساحل المغرب الأقصى([17]).

فقد اعتبر احتلال سبتة انتصار للمسيحية وللعالم المسيحي ككل، حيث بعث الاطمئنان في نفوسهم وشجعهم على احتلال مناطق أخرى، ومرافئ مهمة ولما لا التوغل داخل المغرب.

-      الأوضاع الداخلية

إن المتتبع لتاريخ مغرب القرن الخامس عشر، يجد نفسه أمام تفسخ الأوضاع العامة سياسية، اقتصادية واجتماعية خاصة في أواخر حكم المرينيين، فقد ودع المغرب حياة الاستقرار والازدهار، وأصبحت تشوبه المشاكل والاضطرابات خاصة التنافس على العرش، الشيء الذي جعله يتحول من موقع قوة الهجوم إلى موقع الدفاع السلبي عن أراضيه.

لقد عرف المغرب احتلال سبتة في عهد أحد الملوك المتأخرين من عصر بني مرين، ألا وهو أبي سعيد عثمان بن أبي العباس ابن أبي سالم.

ولقد توالى على الحكم قرنا من الزمن أبناء وأحفاد أبي الحسن المريني الذين لم يكن فيهم من يتصف بالملوك الذين سبقوهم ولا من يعيد سيرة يعقوب ابن عبد الحق، ولا يوسف ولا أبي الحسن، وحتى أبي عنان، وكان المغرب قد وصل خذا من الضعف والتمزق والتدهور وودع حياة الاستقرار ولكالما تكرر في تاريخه فترات من القوة والازدهار([18]).

هذه الأوضاع المتدهورة هي التي جرت على المغرب الويلات، وأدخلته في دوامة من الصراعات أفقدته قوته، فلم يعد قادرا على الخروج منها والتطلع إلى توحيد المغرب كدولة مستقلة وقوية.

لقد تحول الغرب الإسلامي كله غداة وفاة أبي عنان المريني، سنة 1359م إلى مجموعة متناحرة من ملوك الطوائف، لا يقوم هذا إلا لإسقاط ذاك، ولا يسقط ذاك إلا ليتذابح أبناؤه أو حشمه من أجل التركة، بل يمكن أن نقول بأن عظم العصر الأول من الدولة المرينية يكمن فيما قدمته من عطاء لأجل توحيد صفوف  المغرب العربي يقصد التصدي الجماعي للفتح المسيحي المضاد بالأندلس، فالملوك المرينيون الأولون أفنوا جهودا هائلة لإرغام بني عبد الواد وهم أبناء عمومتهم القائمين بتلسمان على شيء من الانضباط، وحاولوا منذ عهد أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق أن يتخلصوا من مناورات سلطان تلمسان الذي كان يجذب الدولة المرينية من الخلف على حد قول الناصري، ويشغلها عن الجهاد بالأندلس([19]).

هذه الظروف هي التي دفعت البرتغال إلى تنظيم حملة الاحتلال على شواطئ المغرب، خاصة مدينة سبتة.

لم تستطع الدول المرينية توفيق عملية التمزق والانحلال فيها، بل استفحلت هذه العملية خلال العقود الخيرة من القرن 8هـ/14م بسبب عاملين جديدين:

الأول: هو الدور القيادي الذي أصبح يقوم به الوزراء والعائدة إلى قوة عصبياتهم القبلية وإلى الإقطاعات التي تراكمت لديهم عبر السنين.

والثاني: هو استمرار المكائد التي كان يحيكها الأمراء الزيانيون والنصريون والإسبان فالأول يتمثل في أن الوزير الحسن بن عمر الفودودي عجل بموت أبي عنان المريني خنقا ليتم مرشحه أبا بكر السعيد، الشيء الذي أدى إلى معارضة وزير آخر. وه و ابن ملاي، بمرشح ثان، فكانت مناسبة ليفوز مرشح ثالث هو أب سالم إبراهيم الذي توج سنة 760/1359 بمساعدة ملك قشتالة([20]).

والعامل الثاني يتمثل في أن ملوك الأجزاء المسيحية جعلوا نصب أعينهم كهدف حاسم مناوشة المغرب وشغله عن نجدة بني الأحمر وحكم مالقة، أما نهبوا الأحمر فكان المسيحيون لا يتعبون كثيرا في التغلب عليهم إما بالقوة أو التحايل عليهم والدس بينهم وبين ملوك المغرب وكانوا ينجحون في تحقيق غاياتهم.

حيث كان من المبادئ الثانية في سياسة الملوك المتطلعين لتوحيد إسبانيا وطرد العرب منها أن يضربوا المغرب ويضعفوه أو يشغلوه على الأقل، كما ثبت من استدراجهم بني الأحمر للتحالف ضد المغرب، ودفع هؤلاء إلى تحريض بني زيان في حدودنا الشرقية على بني مرين فانساق أولئك وراء اللعبة التي أثارت دائما شهية جيراننا لألا وهي إنهاك المغرب بالحروب وشغله عن القيام برسالته.

وقد تأتى للإسبان الذين كانوا يحركون هذه اللعبة غالبا بواسطة بني الأحمر أن يتحقق جزء من طموحهم، فانفردوا ببني الأحمر وألحقوا بهم هزائم متوالية كان المغرب دائما يهب لوقف آثارهم بنجاح وبكامل الوعي بالمسؤولية التاريخية بغض النظر عن مواقف جيرانه المتواطئين عليه([21]).

فقد ساعدت هذه المناوشات على إضعاف المغرب وإنهاك قواه حيث لم يعد قادرا على أداء دوره التاريخي في الأندلس، إضافة إلى نزاعاته الدائمة مع بني زيان والتي أرهقت الجيش والدول.


[1]- لمعزوزي محمد، سبتة ومليلية حتى لا ننسى، ص.24.


[2]- بوطالب إبراهيم، بوغالب العطار، سبتة ومليلية، تاريخ وواقع تقديم مصطفى الفرشاوي منشورات المحرر 1981، ص.18.


[3]- نشر المثاني نقلا عن صاحب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد الناصري، الجزء الرابع، دار الكتاب البيضاء، 1997، ص.92.


[4]- الناصري أبو العباس أحمد بن خالد، "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى"، لقسم الثاني، الجزء الرابع، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1997، ص.92.


[5]- Azurara.C. da tomada de Ceuta, p.62. نقلا عن حسن الفكيكي، سبتة المحتلة ذروة عينا الوطني، ص.16.


[6]- Azurara.C. da tomada de Ceuta, p.62.


[7]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، منشورات جمعية الثقافة الإسلامية مطابع الشويمخ، ديسمبر 1984م، ص.68.


[8]- كربخال مارمول، "وصف إفريقيا"، ص.


[9]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، ص.68-69.


[10]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، ص.69.


[11]- الفكيكي حسن، "سبتة المغربية"، ص.11.


[12]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، ص.70.


[13]- زورق محمد، دراسات في تاريخ المغرب، إفريقيا الشرق، الطبعة الأولى 1991، ص.142.


[14]- البردقيز: أي البرتغاليون.


[15]- الناصري أحمد بن خالد، "الاستقصا"، ص.92.


[16]- زروق محمد، دراسات في تاريخ المغرب، ص.142.


[17]- الفكييك حسن، "سبتة المغربية"، ص.11.


[18]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، ص.70.


[19]- بوطالب إبراهيم، سبتة ومللية، تاريخ وواقع، ص.270.


[20]- العروي عبد الله، مجمل تاريخ المغرب، من الغز الإيبيري إلى التحرير، الجزء الثالث، الطبعة الثانية 2004، منشورات المركز الثقافي العربي، ص.12-13.



[21]- المساري محمد العربي، ضمن أعمال ندوة سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، ص.72-73.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -