بوق العسكر: الصحفيين المغاربة المطرودين من الجزائر هم “جواسيس مخابرات” !
إنفجر مرة أخرى الواد الحار من فم المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بين سبورت” حفيظ الدراجي ، الناطق بلسان حال النظام الجزائري، الوفد الإعلامي المغربي للألعاب المتوسطية الذي احتجزه النظام الجزائري بمطار وهران منذ الأربعاء 22 يونيو الجاري قبل أن يعودوا أدراجهم في وقت لاحق، (اتهمه) بـ”العمالة للمخابرات”.
سقطة ُ الدراجي الذي كان يفترض به أن يندد بما تعرض له زملاؤه في المهنة، كشفت انحيازه الخبيث للمؤسسة العسكرية الحاكمة للجزائر، حيث وصفهم بـ”عملاء المخابرات ” في خطاب يتماهى مع الخطاب الذي يستعمله النظام الجزائري في خطاباته العدائية تجاه المغرب.
وقال الدراجي الذي يعتبر بوقا للنظام العسكري الجزائري ويخلط الرياضة والمهنية بالدعاية للكبرانات أو “المافيا” كما سماحها حراك الجزائر، (قال) إن “الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”، في إشارة منه لاحتجاز ومنع الوفد الإعلامي المغربي من دخول الجزائر لتغطية الألعاب المذكورة.
ولم يختلف خطاب الدراجي عن ما ذهب إليه الإعلام الجزائري، خاصة منه القريب من النظام الجزائري، حيث وصفت صحيفة “الجزائر1” الإعلاميين المغاربة بالجواسيس، في مقال أفردته بعنون: “الجزائر تطرد جواسيس مندسين في الوفد الرياضي المغربي”.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.