جنوب أفريقيا 2013 : مرة أخرى الدقيقة الأخيرة تكون قاسية على المغرب ...
لأول مرة في التاريخ، تجري نهائيات كأس أمم افريقيا سنة واحدة فقط بعد سابقتها، و تجرى التصفيات على شكل مباراة واحدة ذهابا إيابا.
خصمنا في الإقصائيات هذه المرة كان منتخب الموزمبيق الذي فاز علينا في الذهاب 2-0، و أنهى مسيرة إريك جيريتس الذي لم يشفع له فوزه بكأس العرب بالسعودية.
و كان البديل الطبيعي المغربي رشيد الطاوسي الفائز بثلاثية تاريخية مع الماص، و الذي كان قد بدأ موسما متميزا رفقة الجيش الملكي.
أشبال الطاوسي فازوا في الإياب 4-0 و تأهلوا للكان التي كانت ستجري في أول وهلة بليبيا قبل تحويلها لإفريقيا الجنوبية بسبب التوترات السياسية التي تلت سقوط معمر القذافي.
كما كان الحال في مناسبات عديدة ، لم يستطع المنتخب المغربي ، هذه المرة بقيادة رشيد الطاوسي ، أن يبدأ بشكل جيد في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013 ، حيث اكتفوا بالتعادل أمام أنغولا (0-0) عقب مباراة كان فيها زملاء المهدي بنعطية سعداء بنقطة التعادل ، حيث صنع "بالانكاس نيجراس" العديد من الفرص الواضحة خاصة في الشوط الثاني.
في مباراته الثانية في دور المجموعات ، عانى المغرب مرة أخرى الأمرين أمام فريق الرأس الأخضر الجذاب (1-1). بدأت المباراة بشكل سيء للغاية بالنسبة لمياغري و زملاؤه خصوصا بعد تسجيل بلاتيني للهدف الأول في الدقيقة 35 دقيقة.
لكن يوسف العرابي ، الذي دخل بدلاً من نورالدين أمرابط ، سمح لأسود الأطلس تجنب الهزيمة.
للأسف اقترب المغرب من التأهل ضد "بافانا بافاناس". وطوال المباراة ، أظهر زملاء الشاب عبد الإله الحافيظي تفوقهم أمام البلد المضيف.
تقدم المغرب بنتيجة (2-1) ، التي كانت تعني التأهل إلى المراكز الثمانية الأولى ، لكن الدقيقتين الأخيرتين كانتا قاتلتين بسبب هدف تعادل جنوب إفريقيا 2-2، ثم هدف فوز الرأس الأخضر على أنغولا (2-1). نتائج لم ترحم زملاء أحمد القنطاري.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.