أخر الاخبار

لماذا هشام عبود يُصَابُ بِالسُّعارِ كلما سمع الدول العربية تعترف بسيادة المغرب على صحرائه

  

لماذا هشام عبود يُصَابُ بِالسُّعارِ كلما سمع الدول العربية تعترف بسيادة المغرب على صحرائه

خصص هشام عبود حلقات خاصة صبَّ  فيها جام غضبه على دول عربية أعلنت اعترافها  بسيادة المغرب على صحرائه  بكل  شجاعة  ووضوح  ، وقد  أثار  انتباه  كثير من  الملاحظين  الذين  علقوا  عليه  وعلى  تدخله  بأن  لكل  دولة  حريتها  بأن  تعبر  عن  موقفها  من  أي  قضية  تراها  تستحق  اتخاذ  الموقف  الشجاع و الواضح  من  جهتها  ، إلا  أن  هشام  عبود  المعارض  الجزائري  في  الخارج  كان  له  رأي  آخر  أقل  ما  يقال  عنه  هو البروز  المفضوح  لديه   لغريزة  الوصاية  على  البشر  التي  ورثها  من  المقبور  المقدس  لديه  وهو  هواري  بومدين ... فكونك  يا هشام  عبود  تقدس  المقبور بومدين  فإنك  تركز  مكانتك  بين (  شعب  بومدين  الحلوف )  وبإصرار شديد  وتعصب  فظيع  منك ، فهذا  اختيارك  أن  تكون  بين  حلوف  بومدين  وهذا  يدخل  في  إطار  اختيارك  أن تبقى  مربوطا  إلى  إسطبل  المقبور  بومدين  الذي  ألقى  بالجزائر  في  أتون  مافيا  جنرالات  فرنسا  يفعلون  بها  الأفاعيل  ، لكن وأنت  تدَّعي  أنك  تنتقد العصابة  الحاكمة  في  الجزائر وتشتمها  عدة  مرات في  اليوم  وفي  نفس  الوقت  تتناقض  مع  نفسك  مثل  أن  تسب  الدول  العربية  التي  تناصر  المغرب  في  قضية  الصحراء  المغربية  في  حين  أن حكام  الجزائر أنفسهم  يلتزمون  الصمت  حول  هذا  الموضوع  ( موضوع  مناصرة  بعض  الدول  العربية  للمغرب  وصحرائه ) ، فأنت  تضع  نفسك  بين  كابرانات  فرنسا (أولاد  الحرام)  كما  تسميهم  أنت ، وفي  نفس  الوقت  تزعم  أنك  تدافع  عن  أحرار  الشعب  الجزائري ،  فما  الفرق  بينك  وبين  شنقريحة  وتبون  وخالد  نزار  وتوفيق  مدين  الذين  يَتَحَرَّقُونَ  على  الجانبين    حينما  يسمعون   قطر  والسعودية  والأردن  وجيبوتي  وغيرها  من  الدول  العربية  وهي تجاهر  علانية  وبكل  شجاعة  بمغربية  الصحراء  المستعمرة الاسبانية  السابقة ؟  فأنت  و ( أولاد  الحرام )   في  نفس  الصف  وكلكم  وأنت  معهم  يغيظكم  أن  تسمعوا  بعض  الدول  العربية  و غير  العربية  تناصر  المغرب  في  قضيته  الوطنية  ، والفرق  بينك  وبين (أولاد الحرام ) الحاكمين  في  الجزائر أنهم  يلوذون  بالصمت  الرسمي  في  مثل  هذه  القضايا  خوفا  على  علاقتهم  بقطر  والسعودية  وغيرها  من  الدول  العربية  النافعة  لهم  أما  أنت  فإنك  تنوب  عنهم ...نعم ، هشام  عبود  ينوب  عن ( أولاد  الحرام )   الحاكمين  في  الجزائر بالرد  على  الدول  العربية  التي  تناصر  المغرب  في  قضيته  الوطنية  ، وبالتالي  فهو  من ( أولاد  الحرام )  وإليهم ، والسؤال  هو  ما العلاقة  بينك  وبين  السعودية  وقطر  والأردن  وغيرها  من  الدول  التي  تقف  مع  المغرب  علانية  وبكل  شجاعة  ؟  إننا  نستنتج  من  هذه  السكيزوفرينية  أو  الازدواجية  في  الشخصية  التي  تعيشها  ما  يلي :

1) أنك  تعيش  اليوم ونحن  في  2021  الحنين  إلى  معبودك  الذي  تقدسه  المقبور  بومدين  وتتمنى  أن  يحيى  ويعود  لتعود  إلى  أحلامك  التي  أَحْرَقَـتْهَا  حقائقُ  التاريخ  الذي  لا يرحم  ، وأصبحتَ  متشردا  في  بلاد  العجم  تخبط  وتهرطق .

2) أنك  تدافع  عن  البوليساريو  بكل  ما  لديك  من  قوة  ، والبوليساريو  جزء  من  بنية  ( أولاد الحرام )  السلطة  الحاكمة  في  الجزائر ، وأنت  تُـصَدِّعُ  رؤوسنا  بشتم  ( أولاد  الحرام )  حكام  الجزائر أليس  هذا  انفصام  في  الشخصية  ،  فالبوليساريو  عندك  حلال ، أما  مَنْ  يحتضنهم  ويرعاهم  بالمال  ويمدهم  بالسلاح  حرام .

3) ليس  لك  الحق على الإطلاق  أن  تتحدث  عن  وحدة  شعوب  المنطقة  المغاربية  لأن  هذه  الشعوب  تعتبر  أن  المغرب  قد  انتزع  من  براثن  الاسبان  أرضا  مغاربية  ضمها  إلى أرض  مغاربية  هذه  هي  الحقيقة  شئتَ  أم  أبيتَ ،  وهي  الحقيقة  المرة  التي  مات  بِغُصَّتِهَا  معبودك  الذي  تقدسه المقبور  بومدين  .

4) صَدَّعْتَ  رؤوسنا   بالجزائر  لما  كانت ( بشلاغمها )  ، و نحن  نسألك :  فشلاغم  الإنسان  العادي  إذا  تمت  حِلاقتها  فهي  تنبت  له   من  جديد  إلا  إذا  تَمَّ  إحراق الشفة  التي  نبتت  عليها  حتى  تظهر  الأسنان  وينعدم  وجود  الشفة  العليا   ،  إذاك  لن  تعود  هذه  (الشلاغم ) إلى الوجود  أبدا ، فلماذا  لم  تنبت  للجزائر  شلاغم  أخرى ؟ فالجزائر  لم  تحترق  شفتها  العليا  لأن  الحقيقة  هي أن  الجزائر  لم  يكن  لها  في  يوم  من  الأيام  ( شلاغم )  حسب  المعنى  المجازي  الذي  تقصده أنت  يا  سيد  هشام  عبود ، هذه  هي  الحقيقة  التي  لا يقبلها  وعيك  المنخور  بخرافات  المقبور  بومدين ،  لم  تكن  الجزائر  يوما  بشلاغمها  لأنك  وكما  تعترف   أنت  بنفسك  أن  الشعب  الجزائري  لم  يقرر  مصيره  حينما  تقول  بنفسك  الكلام  التالي :  ( كيف  يطالب  أولاد  لحرام  بتقرير  مصير  الشعب  الصحراوي  و العصابة الحاكمة  لم  تعطي للشعب  الجزائري  حقه  في  تقرير  مصيره  ؟ )  فكيف  كان  للجزائر  شلاغم  وشعبها  لم  يقرر  مصيره بعد !!!! والدليل  أن  الشعب  الجزائري  فقير  جدا  وهذه  حقيقة  لا يمكنك  أن  تنكرها ،  والشعب   يسمع  بملايير  الدولارات  من  مداخيل  محروقات  بلاده  ولم  يرى أبدا  منها  شيئا  طيلة  60  سنة ،  فمتى  كانت  الجزائر  مستقلة  حقيقة  ومتى  رَبَّتْ  هذه ( الشلاغيم ) التي  لاتوجد  إلا  في   مخيلتك  المنخورة  بترهات  بومدين  و في  هلوساتك  عندما  تهرطق  في  حالة  هذيانك  عن  المقبور بومدين  ، ويصل  بك  الهذيان  قمته  حينما  تعترف  بأن المقبور  بومدين  خلق  دولة  من  عدم  لا أرض  لها  ولا  مقومات  دولة  ، وحشرها  بأموال  الشعب  الجزائري  في  منطمة  الوحدة  الإفريقية  ،  بالله  عليك  ألا  تخجل  من  نفسك  وأنت  تفضح  حقيقة   صناعة  كابرانات  فرنسا  للبوليساريو  وما  لا  تستحضر  ما  ابتلع  هذا  البوليساريو   من  ملايير  دولارات  الشعب  الجزائري  ولا يزال  ؟  لكن  كيف  ستخجل  من  نفسك  و نفسك  تسكنها  روح  الشر  البومديانية ؟

5) حينما   تركبكَ  حمية  الجاهلية  والهستيريا   المرضية  وأنت  تَسُبُّ  الدول  العربية  التي  تقف  مع  المغرب  في  قضيته  العادلة  حسب  المفهوم  المغاربي  الذي  لن  تستسيغه  لأنك  بومدياني  النزعة  التوسعية  والمريض بتضخم  الأنا  التي  لم  تَـرِثْ  منه   سواها  ، حينما  تركبك  تلك الحمية  فأنت  تُـفَـرِّجُ   شيئا  ما عن هوسك  النفسي  المتضخم  حتى أصبحتَ  تدور  في  حلقة  مفرغة  ، فما معنى  أن  تغضب  المافيا  الحاكمة  في  الجزائر من  سلوكات  دول  عربية  نحو دعم  المغرب  في  قضية  مغربية  صحرائه  ويلتزم  الكابرانات الصمت  بينما  تقوم أنتَ  يا  هشام  عبود  وتنوب  عن ( أولاد  لحرام )  وتحشذ  سكاكينك  لترد  على  هذه  الدول  العربية  بالسب  والشتم  ، فما  الفرق  بينك  وبين  ( أولاد  الحرام ) ، إذن لا  فرق  بينكما ،   خاصة  وأنك  تفتخر  بين  الفينة  والأخرى  بأن  جزائر  بومدين  كانت  ( بشلاغمها )  وصنعتْ  دولةً  من  العدم  وهي  ( الجمهورية  العربية  الصحراوية  )  دولة  ليست  لها  مقومات  الدولة  باعترافك  ، فهي  بلا  أرض  ولا  شعب  حيث  جمعت  جزائر(الشلاغم)  بعض  الناس  في  تندوف  وقالت  للعالم  ( هذه  دولة  )  رغما  عنكم  ... السؤال :  هل  كانت  الدول  تخاف  من  الجزائر  أم أن  أرزاق  الشعب  الجزائري  كانت  تضيع  على  هذا  الوهم  المصنوع   من  العدم   طيلة  45  سنة   وأنت  ساكتٌ  عن  هذه  الكارثة  وأنت  تشهد  بنفسك  أن  الشعب  الجزائري  يموت  جوعا  وعطشا   ؟  مِـنَ  المفروض  أن  يطالب  الشعب  الجزائري  الحر  بمحاكمتك  مع  العصابة  لأنك  من  الذين  ساهموا  في  صناعة  دويلة  من عدم  ولا  تزال  تفتخر  بذلك إلى  اليوم   وها هو  الشعب  الجزائري  يجني  حصيلة  عنجهيتك  وَنَزَقِ  مجانين  الحكام  الذين  كنتَ  تشتغل  معهم  وتساعدهم  ولو  بنشر  الأكاذيب ،  الشعب  الجزائري  اليوم  يعيش  معيشة  الضَّـنَكِ ،  فتحولتْ   (الشلاغم )  إلى  طوابير لِلظَّـفَرِ بأبسط   شيء  للمعيشة  من  أجل  البقاء على قيد  الحياة ، في  حين  كان  المقبور  بومدين  ينشر الأكاذيب  عن  الرفاهية  التي  سيعيشها  الشعب  في  القريب  العاجل  في  زمنه  ،  لكن  مات  عام  1978  ونحن  اليوم  في  2021  نعيش  زمن  الطوابير  التي  أسس  لها  المقبور  بومدين  بمخططاته  الفاشلة ،  نحن  اليوم  نقف  في  مليون  طابور في  سبيل  أبسط  شيء  نقتات به  من  أجل  البقاء  على قيد  الحياة ،  كل  ذلك  بسب  ما  اقترفه  بومدين  ومَنْ  كان  يعمل  معه  من  أمثالك  لأن  كل  اختياراته  كانت  مجرد  أكاذيب  يطلقها   في  خطب  رنانة  ....  إنك  لن  تستطيع  إنكار  أنك  ساعدتَ  في  إنشاء  ( مثلث  بيرمودا ) أي  البوليساريو  الذي  يبتلع  أموالنا ، وأخيرا  حينما  لم  تَعُـدْ  أنتَ  صالحا  لكابرانات  اليوم  طردوك  فوجدتَها  فرصة  لسبهم  وشتمهم  في  كلامك  الذي  كله  تناقضات  فمرة  مع  الكابرانات  حينما  تنوب  عنهم  في  الرد  على  أعدائهم  ومرة  ضدهم  إذا  استفزك  سلوك  بعضهم  إذا  كان  لا  يسير  في  مسار  المقبور  بومدين  الذي  خططه  ومات  بِغُصَّةِ  المغرب .

6) نحن  نريد أن  نتخلص  من  البوليساريو  لنقتصد  الأموال  الضائعة  عليهم  وأنت  تفتخر  بالشلاغم  التي  صنعتهم !!!!!  فهل  أنت  مع  الشعب  الجزائري  من أجل  تقرير  مصيره  أم  مع  كابرانات  فرنسا  الذين  تشدهم  البوليساريو  إلى  كراسي  الحكم ؟ ، نعم   لقد  أصبح  البوليساريو  جزءا  من  بنية  السلطة  الحاكمة  في  الجزائر  وموريتانيا  والعالم  قد أدرك  ذلك  ،  ولا ينكر  هذا  إلا  جاحد  أو  عدو  للشعب  الجزائري  ويضحك  عليه  بأنه   يدافع   عن  مصالحه ...

7) لن  يقتنع  بكلامك  أحد  حتى  تَعْزِلَ   نفسك  عن  (  شعب  بومدين  الحلوف )  لأنك  تطحن  اليوم  الكلام  طحنا  دون  أن  يؤثر  كلامك   في  الشعب  الجزائري  الحر...لأن  كلامك  في  كثير  من  الأحيان  يصبُّ  في  مطاحن  الجنرالات  المتحكمين  في  رقاب  الشعب  الجزائري  الحر  وتقوي  شوكتهم  ويذهب  كلامك  أدراج الرياح ...

كثيرا  ما يأتي  في  طيات  كلامك  يا سيد  هشام  عبود  بأن ( مثلث  بيرمودا ) الذي  يبتلع  أموال  الشعب  الجزائري  المدعو  البوليساريو ، كثيرا  ما تعترف  وأنت  تتأسف  على  ضياع ( شلاغم ) الجزائر  بأن  زوال  هذه  (الشلاغم)  قد  جَـرَّ  معه  إلى  العدم  أكذوبة  البوليساريو بل ويبلغ  بك  الحماس  وأنت  تؤكد  على  فشل  الدبلوماسية  الجزائرية  فشلا  ذريعا  في  كل  الاتجاهات  ومع  كل  الدول  أن  البوليساريو  قد  اندثر  مع  سلسلة   الفشل  الذي  يحصدها   حكام  الجزائر  في  موضوع الصحراء  المغربية  ، فلماذا  تصاب  بالسعار  كلما  سمعت  دولة  عربية  تعترف  للمغرب  بسيادته  على  صحرائه  ؟  خاصة  وأنك  تكرر  بأن  مواقف  هذه  الدول  التي  تساند  المغرب  فيها  إهانة  للجزائر ،  ومن  تكون  أنتَ  حتى  تحكم  هذا  الحكم  المسبق ، فأنت  تنسى  أن  الذين  يسمعون  ما تقول  لهم  عقول  يفكرون بها  ، وكما  يقال "  اذا كان المتكلم مجنونا يكون المستمع عاقلا  " ... فلماذا  لا  تعترف  بأن  المقبور  بومدين  ترك  حفرة  كبيرة  جدا  تبتلع  أموال  الشعب  الجزائري  الذي  من  المفروض  أنك  تدافع  على  مصالحه  العليا  ويكون  لك  على الأقل  فضل  الاعتراف  بأن  قسطا  كبيرا  من  مداخيل  المحروقات  الجزائرية  قد  ذهبت  أدراج  الرياح  بسبب  التفكير  الأخرق  للمقبور  بومدين  عندما  صنع  كارثة   للشعب  تركها  لهم  ومات  ؟   ولماذا  لا تبدع  في  هذا  الموضوع  ليكون  لك  فضل  الانتباه  والفطنة  بأن  المقبور  بومدين  لم  يكن  ملاكا   كما  لا يزال  في  مخيلتك  المريضة   بالبومديانية  ، فمثلا  أنتَ  تُـقِـرُّ  بفشل  دبلوماسية  العصابة  الحاكمة  اليوم  والذين  سبقوها  لكنك  لن  تستطيع  أن  تخدش  الذي  صنع  أصل  الكارثة  للشعب  الجزائري  وتركه  يعاني   ذُلَّ  المعيشة  يوميا  مع  الطوابير .... لتكن  لديك  الشجاعة  ولو  مرة  واحدة  في  حياتك  وليأتيك  الموت  بعدها ...

لن  يستطيع  عَبَدَةُ  المقبور  بومدين  - وأنت  واحد منهم -  الاعتراف  بأن  بومدين  هو  المسؤول  عن  النهاية  المأساوية  التي  يعيشها   اليوم  الشعب  الجزائري  ونحن  في  2021 .... لأن  عبيد  المقبور  بومدين   ورثوا   مرضا   خبيثا   اسمه   النرجسية  والأنانية  وتضخم  الأنا  وهي  أمراض  تعمي  البصيرة  إلى  الأبد  حتى  ولو  كانت  الحقائق  شُـمُوسٌ  تسطع  فوق  رؤوسهم  ، لأن  الله  قد  ختم  على  قلوبهم  ويَصْدُقُ  في  حقهم قول  رب  العزة  :" الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ  حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  { التوبة  97 } صدق الله  العظيم ...إن الله  سبحانه وتعالى  قد  حكم  على الأعراب  بأنهم  لا حَقَّ  لهم  في  معرفة  ما أنزل  الله  من  حدودٍ على  نبيه  الكريم  ، بل  أَمَرَ  نبيه  الكريم  محمدا   صلى الله  عليه  وسلم  ألا  يخبرهم  بها  لأنهم  أَجْدَرُ  بذلك  لأنه  سبحانه  وتعالى  عليم  حكيم ، أي  كما  نقول  نحن  : " إن  لله  حكمة  في  ذلك  لا يعلمها  إلا  هو "....

كذلك  الذين  ينتقدون  حكام  الجزائر  وبنقدهم  ذاك  تكون  مياههم  تصب  في  مطاحن  الجنرالات  الحاكمين  على الشعب  الجزائري  وفي  ذلك  حكمة  يعلمها  رب  العزة  سبحانه  وتعالى ....

 

سمير كرم خاص  للجزائر تايمز   

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -