أخر الاخبار

هذه قصة الشاحنتان والجزائر تحاول طمس الحقائق

 

هذه قصة الشاحنتان والجزائر تحاول طمس الحقائق والزج بالمغرب في متاهاتها الفارغة

 

هذه قصة الشاحنتان والجزائر تحاول طمس الحقائق والزج بالمغرب في متاهاتها الفارغة
 

  

ما الذي حصل بالضبط؟

تقول الرواية الجزائرية إن القافلة التجارية كانت تتجه من ورقلة إلى موريتانيا، عبر منطقة "بير لحلو"، التي تقع شرق الجدار الترابي الذي أقامه المغرب داخل أراضيه.


من جهته، كشف موقع menadefence الجزائري تفاصيل عن عملية القصف، وأضح أن القصف تم جنوب منطقة بير لحلو، في قرية "عين بن تيلي"، على بعد مئات الأمتار من الحدود الفاصلة بين موريتانيا والمغرب.


مصدر مغربي كشف لـ"عربي بوست" أن 'المنطقة التي وقعت فيها الحادثة هي جزء من الأراضي المغربية، وبالتالي سيكون السؤال ماذا تفعل قافلة جزائرية داخل التراب المغربي؟".


وأضاف المصدر "أما المسألة الثانية، فما يجب أن يعرفه الجميع أن هناك طريقين للوصول إلى موريتانيا، وحدة تتم عبر "تندوف" (الجزائر)، و"زويرات" (موريتانيا)، وهو معبر رسمي ومعروف، وهناك طرق أخرى يختارها المهربون والعصابات المسلحة أو البوليساريو".


وخلص المصدر إلى أن البوليساريو منذ أحداث الكركرات وهي تعتبر المنطقة منطقة حرب، بل إن الجزائر شاركت معها في مناورات عسكرية على هذا الأساس، كيف تسمح البوليساريو والجزائر بعبور ما تسميها قوافل تجارية في مناطق حرب. 

وأشار المصدر نفسه إلى أن موريتانيا بدورها اعتبرت مناطق شمال بلادها مناطق عسكرية لا يمكن الدخول أو الخروج منها إلا وفق ضوابط صارمة.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -