أثار مقطع فيديو، بثته القناة الأولى المغربية في إحدى نشراتها الإخبارية، موجة غضب و استنكار واسعة من قبل شريحة واسعة من المغاربة.
ويظهر مقطع الفيديو الذي أغضب المغاربة، طبيب الإنعاش و التخدير وهو يعطي تصريحا عن الحالة الصحية لأحدى الحالات المصابة بفيروس كورونا والتي كانت تعاني من مرض القصور الكلوي المزمن.
وبينما يتحدث الطبيب للقناة أمام عدسة الكاميرا، تدهورت الحالة الصحية للمريض وتوقف قلبه عن النبض ما استدعى التدخل ومحاولة إعادة التنفس إليه، بينما استمر الطبيب في تقديم تصريحه وكأن شيئا لم يحدث، بينما يظهر في الخلفية زميل له يجاهد من أجل إنقاذ مريض يظهر إن حالته حرجة.
وأثار المقطع تساؤلات كثيرة، حول مدى التزام بعض الاطباء بأخلاقيات المهنة، وضرورة تقديم المساعدة لشخص في وضعية خطر.
وعلق عدد من النشطاء بالفيسبوك على الفيديو بالقول “هدا قصور ونقص في الوعي بالاولويات الواجب اعتبارها في مهنة الطب.. هدا اكبر دليل أن هناك من يعتبر المريض كنوع من البضاعة وليس إنسان”.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.