لماذا تكتمت موريتانيا على زيارة سرية لشفيق مصباح مع وفد من المخابرات الجزائرية وقادة من البوليساريو
وصل وفد يضم مسؤولين من المخابرات الجزائريىة مع قيادة البوليساريو إلى موريتانيا هذه الزيارة جاءت فى توقيت قد يحرج القيادة الموريتانية وهي تحتفى بعودة الدفئ إلى علاقاتها مع الجارة الشمالية (المغرب).
مصادر “الجزائر تايمز” ذكرت أن مسؤول من المخابرات الجزائرية أبلغ حكومة انواكشوط بصفة مستعجلة بعد طرد المغرب ملشيات قطاع الطرق من معبر الكركرات، أنها ترغب فى إرسال وفد إلى انواكشوط على رأسهم شفيق مصباح و مسؤولين من المخابرات الجزائريىة بصحبة قادة من البوليساريو لنقاش بعض القضايا الملحة تهم الجهتين وجاء دلك بعد ما توصلت المخابرات الجزائرية عن طريق عملائها عن نقاش داخلي وسط النخبة في موريتانيا على ضرورة الضغط على الدولة لسحب الإعتراف بجمهورية البوليسارسو والتخلي عن تبني قضية خاسرة وغير ذات فائدة مع البوليساريو خلفت خسائر كبيرة على مستوى الأنشطة التجارية بين المغرب وموريتانيا، وأدى إلى التهاب أسعار المواد الغذائية وبروز المضاربة والندرة في الأسواق الموريتانية وأن من مصلحة موريتانيا الخروج من الحياد الإجابي والإنضمام الى الانفتاح الإقتصادي مع المغرب وخاصة أن عد من الدول العربية أبدت إسعدادها فتح قنصليات في الصحراء المغربية مما سيأدي حتما الى إزدهار المنطقة و يعم الخير على موريتانيا بالتبادل التجاري والتعاون المشترك مع المؤسسات الفاعلة بالمغرب أحسن من مد اليد الى مرتزقة وقطاع الطرق يتلاعب بهم النظام الجزائري من أجل نهب ثروات الشعب وتعطيل مشروع المغرب العربي الكبير لمصلحة الغرب
حسب مصادرنا، تم قبول الطلب ودخل الوفد يوم الأربعاء الماضي الأراضى الموريتانية عبر المعبر البري بين ولاية تندوف الجزائرية وولاية ازويرات شمال موريتانيا .
عن الجزائر تايمز
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.