النًّظم المغربي بمناسبة الذكرى 45 لمَلحمة المسيرة الخضراء الخالدة.
مَقْصُورة الزيراوي : وَ إنّهَا المَسِيرَة الخَضْراء !
وَ إِنَّهَا الصُّبْحُ حينَ تَنَفَّسَ،
وَ إِنَّهَا الخَيْرُ لَمَّا تَكَدَّسَ،
وَ إِنَّهَا الزُّؤَامُ لِمَنْ يَعْصَى ..
وَ إِنَّهَا إِستِكْمالُ التَّحرِيرِ،
وَ إِنَّهَا وَحْدَةُ المَصِيرِ،
وَ إِنَّهَا العُربُون لِمَنْ يَتَعَصَّى ..
وَ إِنَّهَا المُرادُ كَيْفَ تَجَلَّى،
عِنْدَهَا الرَّدِيءُ لِمَ تَخَلَّى ؟،
وَ إِنَّهَا الحُرُّ الذِي إِسْتَقْصَى ..
وَ إِنَّهَا العِبْرَةُ لِمَنْ يَتَناسَى،
حِينَهَا الحَقُودُ قدْ تَمَاسَى،
وَ إِنَّهُ الحَسَنُ وَ قَد تنَصَّى ..
وَ إِنَّهَا العَلَوِيّة الظَافِرَة،
وَ إِنَّهَا الوَطنِيّة الطَّاهِرَة،
لَهَا شَعْبٌ بالحَقِّ يَتَواصَى ..
وَ إِنَّهَا البَهْجَةُ لَدَى الأَحْرَارِ،
وَ إِنَّهَا مُهْجَةُ خَافِقِ الأَبْرارِ،
وَ إِنَّهَا المُرُوءَة لِمَنْ يَتَقَصَّى ..
وَ إِنَّهَا الكَرامَة الظَّاهِرَة،
وَ إِنَهَا الحُريَّة الفَاخِرَة،
إِنَّهَا البِلادُ بالرَّمْلِ و الحَصَى ..
وَ إِنَّهَا الفِطْنَةُ و الشَّهامَة،
وَ إِنَّهَا مَخْزَنُ العِزِّ و الكَرَامَة،
وَ إِنَّهَا الوَطَنُ الذِي إِسْتَعصَى ..
وَ إِنَّهَا مَشَاعِلُ البِرِّ وَ التَّزكِيّة،
وَ إِنَّهَا شَمائِلُ الوَحدَة التُّرَابِيّة،
وَ إِنَّهَا سِيرَةُ المَغربِ الأَقْصَى ..
وَ إِنَّهَا المَسيرَةُ الخَضْراءُ،
وَ إِنَّهَا الغُرَّةُ البَهِيَّةُ الغَرَّاءُ،
وَ هَا كُم نَظْمِي بِهَا إسْتَوْصَى ..
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.