سلسلة "متحدون في الصداقة"، بالمشاركة مع المغرب
ترتبط البرتغال والمغرب بتاريخ طويل نتيجة لقربهما الجغرافي. إنهم يتقاسمون تراثًا هائلاً، يتألف من مجموعة كبيرة من التأثيرات المتبادلة، والتي تنعكس في أكثر المجالات تنوعًا، بما في ذلك الفنون والثقافة واللغة والهندسة المعمارية.قبل 250 عاماً، في عام 1774، تم توقيع " معاهدة السلام والملاحة والتجارة "، والتي شكلت حجر الأساس للعلاقات بين البلدين.
في 7 أكتوبر 2024، قامت الإدارات البريدية في البرتغال والمغرب بتداول سلسلة مشتركة جميلة (طابعان) بعنوان " متحدون في الصداقة "، مخصصة للذكرى السنوية الـ 250 لهذه المعاهدة، والتي توضح التراث الغني للبلدين من خلال المعالم التاريخية الرمزية والمثيرة لهذا العصر.
ويحتفل هذا العدد أيضًا بالذكرى الثلاثين لـ " معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون "، وهي الأداة الدبلوماسية التي تؤطر حاليًا هذه العلاقات الثنائية.

تم استخدام النسخة البرتغالية من هذه المجموعة المشتركة (الرسوم التوضيحية: عبد السلام العمراني، التصميم: Unidesign / Hélder Soares) على الغلاف أعلاه مع إلغاءات اليوم الأول من لشبونة. شكرا جزيلا بيدرو!
الطابع البريدي الموجود على اليسار (0.65 يورو، عدد النسخ المطبوعة: 70.000 نسخة) يظهر تمثال الملك خوسيه الأول على صهوة جواده (افتتح في عام 1775) وقوس روا أوغوستا (اكتمل في عام 1875)، والذي يقع في "ساحة التجارة" في لشبونة.
أعيد بناء هذه الساحة، التي استضافت القصر الملكي لمدة أربعة قرون، بعد زلزال لشبونة عام 1755.
ويظهر الطابع البريدي الآخر (1.30 يورو، عدد النسخ المطبوعة: 70 ألف نسخة) برجًا دفاعيًا في ميناء الصيد في الصويرة، وهو جزء من "سقالة الميناء"، وهي منصة مدفعية بُنيت عام 1769، بأمر من السلطان محمد بن عبد الله (سلالة علوية). تم بناء هذا البرج على الطراز المانويلي، في إشارة إلى الهندسة المعمارية التي وصلت ذروتها في عهد الملك مانويل الأول ملك البرتغال في نهاية القرن الخامس عشر.
للإشارة فإن البرتغال والمغرب (وكذلك إسبانيا) سوف ينظمان كأس العالم لكرة القدم في عام 2030 بشكل مشترك.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.