أخر الاخبار

صنعن الأمجاد.. 5 نساء مغاربيات غيّرن التاريخ!

تبوأت المرأة المغاربية مناصب كبيرة في مجتمعات شمال أفريقيا قبل وبعد الإسلام. ولعبت المغاربيات أدوارا كبيرة في مجالات السياسة، الأدب والحرب.

النبية سيبيل (ليبيا)

وإذا كان اسم "الكاهنة ديهيا" الأكثر شهرة على الإطلاق، فهناك سيدات أخريات صنعن تاريخ هذه المنطقة الجغرافية ودخلن التاريخ.

إليك قائمة بخمس نساء مغاربيات صنعن الأمجاد:

1- الكاهنة ديهيا (الجزائر)
يشار إليها أيضا في كتب التاريخ بـ"ملكة البربر"، وهي قائدة عسكرية أمازيغية حكمت شمال أفريقيا، وخاضت حروبا ضد العرب والرومان وكان أهل شمال أفريقيا حين يذكرونها يقولون: "الروم منها خائفون وجميع البربر لها مطيعون".

2- النبية سيبيل (ليبيا)
قام الفنان المشهور مايكل أنجلو بوناروتي برسم عمل ضخم على سقف كنيسة سيستينيا، وذلك بتكليف من بابا الفاتيكان بولس الثاني، وتضمن ذلك العمل شخصيات دينية عدة من بينها النبية الليبية سيبيل. وقد استخدمت إيطاليا صورة سيبيل على الطوابع البريدية أثناء حكمها لليبيا.

3- آمنة بنت المختار ( موريتانيا)
حقوقية موريتانية، تعمل رئيسة لرابطة النساء معيلات الأسر. تحصلت على جوائز عدة في مجال حقوق الإنسان وتمكين المرأة. ورد اسمها ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2015، كأول شخصية موريتانية تترشح لهذه الجائزة.

4- فاطمة الفهرية (تونس/ المغرب)
تسمى أيضا فاطمة القيروانية، نسبة إلى مدينة القيروان التونسية. انتقلت في سن مبكرة إلى مدينة فاس المغربية، وورثت أمولاً كثيرة عن زوجها وأبيها، وقامت بإعادة إنشاء جامع القرويين عام 802 ميلادي الذي يعتبر اليوم أقدم جامعة في العالم، وفقاً لمنظمة اليونيسكو.

5- توحيدة بن الشيخ (تونس)
عام 1936 تخرجت توحيدة من جامعة الطب في باريس بفرنسا، وهي أول من مارس الطب في العالم العربي.

تولت مناصب عدة في مجال الطب، وتوفيت عن عمر ناهز الـ 101 عاما.

المصدر: أصوات مغاربية
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -