صحيفة أمريكية : مستوى السياسيين الدراسي "واقع مُؤلم" في المغرب
يبدو أن المستوى الدراسي للسياسيين المغاربة مزال محط نقاش، خاصة أن المغرب يرغب في الانضمام إلى الدول الناشئة، التي يلعب فيها السياسيون دورا مهما، لأنهم واجهة البلد ويعكسون المستوى الذي وصلت له في جميع المجالات.
ونشرت جريدة “huffpostmaghreb”، في نسختها المغاربية، تقريرا عن المستوى الدراسي للسياسيين المغاربة، واعتبرت أن ذلك يعتبر عاملا أساسيا خاصة أن مناصبهم تتطلب معرفة كبيرة في عدة مجالات تهم القوانين المالية والعلاقات الخارجية.
في ذات السياق، كشفت الجريدة أن الواقع “مؤلم” في المغرب، رغم التقدم الملحوظ الذي شهده الساسة المغاربة، لأنه مازال بعض البارزين في الساحة لا يتوفرون على المستوى الدراسي الكافي الذي يخولهم لتولي مهام أساسية في الدولة.
وأوردت ذات الجريدة تصريحا سابقا لمحمد بجلات النائب والعمدة السابق لمدينة أكادير، الذي عبر عن صدمته من المستوى الهزيل لبعض البرلمانيين المغاربة واصفا دورات الأسئلة الشفوية بـ”العروض الكوميدية”.
واسترجعت الجريدة استقالة مليكة فلاحي، التي انتخبت عن حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين سنة 2015، والتي بررت ذلك بـ “الأمية في البلاد”، مؤكدة أن وقعت في وضع محرج تسبب لها في “جروح نفسية”.
وفي النهاية ذكرت الجريدة أسماء بعض السياسيين، الذين اعتبرت أن مستواهم الدراسي “لا يرقى” لوضعهم السياسي، وهم الياس العمري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد الحميد شباط زعيم حزب الاستقلال، وادريس الراضي و’الزموري’ عن حزب ‘الاتحاد الدستوري’ وعدد أخر من البرلمانيين.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.