في قمة فاس عام 1981، طلب الملك الحسن الثاني تأجيل القمة لعدم حضور الرئيس السوري حافظ الأسد، الذي اعتذر بسبب مرضه. اعتبر الملك أن حضور الأسد ضروري بسبب أهمية سوريا في الصراع العربي، خاصة مع وجود أراضيها محتلة من قبل إسرائيل. عُقدت القمة لاحقًا في سبتمبر 1982، حيث برزت خلافات حادة بين صدام حسين وحافظ الأسد، حيث تحدث صدام لأربع ساعات، فرد عليه الأسد بخمس ساعات، مما يعكس عمق الصراع بينهما.
طلب الملك الحسن الثاني من شاه إيران مغادرة المغرب بعد الثورة الإيرانية، مشيرًا إلى أخطاء الشاه، مثل تعيين زوجته وصية على العرش، مما أثار غضب الشعب الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، انتقد الشاه لتركيزه على الحضارة الفارسية القديمة وتجاهله للإرث الإسلامي الذي كانت إيران مركزًا له.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.