تحسن نسبي لوضعية الشغل بالمغرب في الوسط الحضري
سجل تقرير رسمي ارتفاع عدد العاطلين في المغرب بـ156 ألف شخص خلال الفترة ما بين الفصل الثاني من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، حيث انتقل عدد العاطلين من مليون و387 ألفا إلى مليون و543 ألفا.
وتبعا لذلك أكدت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية) في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، صدرت الخميس، أن معدل البطالة انتقل خلال نفس الفترة من 11.2% إلى 12.4%.
وأوضحت المندوبية أن الارتفاع في معدل البطالة هم جميع فئات السكان، إذ ارتفع بـ1.1 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 9.9% إلى 11%، و بـ1.9 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من 15.1% إلى 17%.
وسجل المعدل ارتفاعا بـ1.2 نقطة لدى حاملي الشهادات إذ انتقل من 18% إلى 19.2%، و بـ0.9 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، إذ انتقل من 3.6% إلى 4.5%.
ووفقا للمصدر ذاته فقد هم ارتفاع معدل البطالة جميع الفئات العمرية، لافتا إلى أنه سجل أعلى ارتفاع في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، منتقلا من 30.2% إلى 33.6%، وفي صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، منتقلا من 18.7% إلى 19.8%.
ومن جهة أخرى، سجلت المذكرة أيضا ارتفاع حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص خلال نفس الفترة، بحيث انتقل من 939 ألفا إلى 983 ألف شخص، مضيفة انطلاقا من ذلك أن معدل الشغل الناقص انتقل من 8.5% إلى 9%على الصعيد الوطني.
وفي السياق نفسه، أشارت معطيات المذكرة إلى أن معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10.1%) يمثل ضعف معدل الشغل الناقص لدى النساء (5%).
ويعتبر الشغل الناقص بحسب تعريف سابق للمندوبية "مظهرا من مظاهر البطالة" فهو يعكس نقصا في حجم التشغيل بمعنى "العمل أقل من عدد ساعات العمل العادية"، و"سوءا في توزيع اليد العاملة" بمعنى أن "العمل لا يتماشى مع المؤهلات والتكوين".
المصدر: أصوات مغاربية
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.