أخر الاخبار

محمد راضي الليلي الخائن المنعم في حجر وزير الداخلية الهجين "جيرالد دارمانان" radi

 بعدما توارى عن الأنظار، عاد محمد راضي الليلي، الخائن لوطنه وطريد قبيلة أهل الليلي المتحدرة من قبيلة الشرفاء "توبالت" في الصحراء المغربية، للظهور مجددا في فرنسا، وقد انضم، أمس الأحد، إلى شرذمة عملاء النظام العسكري الجزائري، الذين انتظموا بأمر من العسكر في مظاهرة ضد المملكة الشريفة التي أثخنت الـ"كابرانات" وعملائهم بالجراح ومحقتهم وجعلت حيواتهم أتراح.


وبينما خابت كل أماني العميل للنظام الجزائري الذي اختار الاصطفاف إلى جانب الخونة، بعدما خسر معركته ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ابتغى من مشاركته في المظاهرة التي احتفى بها وموظفون في السفارة الجزائرية في فرنسا، التنفيس عن أحقاده وضغائنهم ضد المغرب، وقد ارتضوا لذلك التهليل لميليشيات "بوليساريو"، ومنتحلين لهم الاحتفاء بخمسين سنة من التأسيس.


وبين ماضي محمد راضي الليلي "الصحفي" في المغرب، وحاضره كعميل جزائري منعم في حِجر فرنسا، ما يحيل على أن الرجل تقلب من الأقصى إلى الأقصى، واختار طريق الـ"بروباغندا" لانفصاليين يقتاتون على آلام المحتجزين في مخيمات العار القائمة فوق التراب الجزائري، ولذلك لم يطرف له جفن وهو يشارك في مظاهرة شارك فيها عملاء العسكر الجزائري، وعاثوا فيها تمثيلا برموز المملكة الشريفة.


إن محمد راضي الليلي، لن يستطيع أن ينكر تاريخه الشائن، فكما عاش في المغرب يلعق الأحذية، ووجد نفسه صفر اليدين، قبل أن يفر نحو فرنسا، فإنه استطاب اللعق، وتغير نحو لعق أحذية خصوم المملكة، عسى أن يمن عليه أسياده بما حجبه عنه المغاربة الأقحاح، وطردوه شر طردة.


وعطفا على خرجة محمد راضي الليلي، وإذ التئم اللئام المدعوون من النظام العسكري الجزائري، لمحاولة النيل من المغرب، فإن الأمر تم بمباركة من وزير الداخلية الهجين "جيرالد دارمانان"، الذي استساغ أن ينتصر لأصل الـ"كرغولي"، عبر غض الطرف عن الانتهاكات السافرة التي اقترفها المشاركون في المظاهرة، وبسط كل السبل لهم حتى ينفسوا عن بعض من الحقد الذي يعتمل داخله تجاه المملكة الشريفة.


وانكشف التورط الصارخ للوزير الجزائري المفرنس، في المؤامرات التي ينسجها النظام العسكري المارق ضد المغرب، في فرنسا التي أصبحت متاحة مباحة لسفلة الجارة الشرقية للمغرب، في عهد الرئيس الحالي "إيمانويل ماكرون" ووزير داخليته "جيرالد دارمانان"، الذي لم يسبق للمغاربة علم بحقود مثله عليهم.


وكان "الكراغلة" مختلطو الجنس التركي والفرنسي نظموا أيضا، وقفة دعت إليها السفارة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا و"عيد النصر"، اليوم الأحد 19 مارس 2023، وهي الوقفة التي عبر من خلالها المشاركون عن نذالة وصفاقة لا عهد للناس أجمعين بها، وحددوا لها بوصلة واحدة هي التهجم على المملكة المغربية ورموزها.


وعموما ظهر من خلال الوقفة التي احتضنتها فرنسا، أمس الأحد، لسقط متاع العسكر الجزائري، أنها لم تهضم أن المغرب تجاوز الكوكبة التي تقودها، فسلطت عليه إعلامها ووزير داخليتها الجزائري، تريد من وراء ذلك كبح جماح المغرب والمغاربة، بعدما رأت منهم ما لا يسرها، بخلاف الشأن بالنسبة لـ"الحركيين" الذين هم نتاج خالص لنطفتها التي زرعتها في الجزائر لمدة 132 سنة من الاستعمار.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -