أعمال شغب في موريتانيا بعد فوز الجنرال ولد الغزواني في إنتخابات مزورة بطريقة ديمقراطية و شفافة
انتشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب وفرق من الدرك، في أنحاء من العاصمة الموريتانية نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو، بسبب أعمال شغب وتخريب، بعد فرز نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأوضح مصدر أمني لوكالة روسيا اليوم التي أوردت الخبر، أن وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله، استدعى مرشحي المعارضة للاجتماع في مقر الوزارة.
ووصل مقر وزارة الداخلية كل من المرشحين محمد ولد مولود، و”كانْ حاميدو بابا”، فيما يرتقب أن يصل كل من المرشحين سيدي محمد ولد بو بكر، وبيرام ولد الداه اعبيد.
وفرقت قوات الأمن متظاهرين في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، بعد إشعالهم إطارات سيارات في بعض طرقات المقاطعة وإحراق سيارات وممتلكات عمومية احتجاجا على نتائج الانتخابات التي فاز فيها مرشح الأغلبية الحاكمة محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، حسب نتائج شبه نهائية.
ووقعت في عدة أحياء من العاصمة الموريتانية مناوشات واشتباكات بين المحتجين ورجال الأمن، أشعل خلالها المحتجون إطارات السيارات، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأعلن أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية الموريتانية عن أحزاب المعارضة، في مؤتمر صحفي، أن “خروقات وتجاوزات” تخللت العملية الانتخابية التي لم يكتمل فرز نتائجها بشكل كامل، من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وقال المرشحون المحسوبون على المعارضة، إن “النظام يحاول الالتفاف على انتصار الشعب الموريتاني، وإن الانتخابات كانت تتجه نحو التغيير والقطيعة مع النظام الحالي”.
ورفض المرشحون إعلان المرشح محمد ولد الغزواني، فوزه في الانتخابات فجر الأحد، معتبرين أنه “إعلان كاذب وما تزالت 20 في المئة من النتائج قيد الفرز، وأنه لم يحصل على النسبة التي تخوله الحسم”.
وفي السياق، انقطعت في العاصمة نواكشوط خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة لمشتركي شركات الاتصال الثلاث العاملة في البلاد.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية وأرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.