سعيدة شرف: هذه قصة "حمزة مون بيبي" .. ولا أرغب في دخول بطمة السجن

 

عقدت الفنانة المغربية سعيدة شرف، عصر اليوم الأربعاء، بأحد فنادق البيضاء ندوة صحافية أسمتها بندوة “الحقيقة الصادمة”، والتي جاءت لترد من خلالها على تصريحات الفنانة المغربية دنيا باطمة التي أدلت بها يوم السبت المنصرم بخصوص القضية المثيرة للجدل “حمزة مون بيبي”.

وقالت سعيدة شرف إنها اختارت الخروج والرد بطريقة حداثية عن طريق الصحافة والإعلام على الاتهامات التي طالتها من زميلتها وليس من أجل الشماتة بها، معتبرة أن خرجتها الأخيرة يوم السبت الماضي كانت فيها مغالطات صعبة وتمريرات كاذبة مستها كإنسانة وكأم أيضا.

وتابعت المتحدثة ذاتها أن قصة حساب “حمزة مون بيبي” تعود إلى سنة 2017 عندما تعرض حساب سيدة تدعى سهام بادة على سنابشات للتهكير وتم نشر كل ما كان لديها في الحساب، لينطلق في مسار الابتزاز والتشهير، مشيرة إلى أنها تعرضت لهجوم من الحساب يوم خطوبتها عند إقامتها لحفل بمنزلها ودعوتها للمقربين منها فقط، فوجدت يوم غد نفسها في حساب “حمزة مون بيبي” وتعرضت للتهديد والابتزاز والتنمر والسب والشتم والمس بعرضها.

وأبرزت المغنية المغربية أن رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان وأعضاءه تقدموا بشكاية ضد الحساب؛ لأنهم كانوا ضحايا، وهي واحدة من المتضررين الذين استدعتهم الفرقة الوطنية، وتمت كتابة محضر استماع وليس شكاية مباشرة، معبرة عن تحملها كل عواقب ما قالته ومسؤوليتها الكاملة.

وبالعودة إلى موضوع الشكاية التي قالت باطمة إنها كانت شكاية مباشرة ضدها وضد شقيقتها، قالت سعيدة شرف إن الوثائق التي استعرضتها كانت محضر استماع وليس نسخة من الشكاية، مبرزة أنها تشهد أمام الرأي العام والإعلام والله قبل كل شيء أنها إذا كانت هي صاحبة الشكاية فإنها تتنازل عنها أمام الملأ.

واستطردت بالقول: “الشكاية المباشرة تقدمت بها هي ضدي ووضعتها في حسابها على إنستغرام وحتى إذا لم أتبلغ بعد، لكن أحترم المسطرة القانونية والتبليغ يكون عن طريق مفوض قضائي وليس ستوري وأنا لم أتوصل بالتبليغ لأنني أستقر بشكل مؤقت في منزل آخر بسبب الإصلاحات وأعمال البناء داخل منزلي”.

وأردفت قائلة: “أقسم بالله وبرأس أولادي أنني لا أرغب في أن تدخل السجن، ولست عدوتها.. أنا أدليت بأقوالي فقط للفرقة الوطنية، لأن “حمزة مون بيبي” ليس شخصا واحدا.. هو حساب إجرامي افتراضي لمجموعة من الناس، خصص لتصفية الحسابات”.

وكشفت سعيدة شرف، في معرض حديثها، أن الخبرة التقنية والعلمية للهواتف لدى الفرقة الوطنية أظهرت أن هناك محادثة تجمع بين باطمة وحساب “حمزة مون بيبي” على تطبيق سنابشات، حيث تضمنت صورة لزوجها، مردفة بالقول: “كنت أبكي ليل نهار ولا أنام، وعشت في الخوف أترقب ماذا سينشر عني، بالرغم من أنني لا أقوم بشيء سيء.. أنا ضحية، وأصبحت أدافع عن نفسي اليوم.. وهذا الحساب استمر في التشهير بالناس والابتزاز، ولم يبق لتصفية الحسابات الشخصية إنما أصبح للمتاجرة”.

وأوضحت أن دنيا باطمة توبعت ابتدائيا بست تهم، وسقطت عنها ثلاث تهم في مرحلة الاستئناف، وبقيت متهمة بثلاث؛ وهي “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث وقائع كاذبة عن طريق النظام قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم، والمشاركة في بث وقائع كاذبة عن طريق نظام قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص قصد التشهير بهم”.

وختمت سعيدة شرف حديثها موجهة رسالة إلى باطمة قائلة: “لا يفرحني أن أراك في السجن؛ لأنني أم وأحس بك.. وكنت أنتظر أن تخرجي باعتذار، وليس الضرب في شخصي وإظهاري في صورة سيئة عند المغاربة الذين يمشون بالعاطفة والدموع.. الاعتذار من شيم الكبار، ولن أقبل بتمرير المغالطات في حقي؛ لكنني إنسانية، وأن قبل كل شيء، وأتمنى أن يتحقق مطلبها”.

تعديل المقال